في يوم انتفض شعبنا وقعت خيانته من قيادات المعارضة وأصبحت تمرر له مغالطات خطيرة التي مع احترامي للشرفاء من الاتحاد و الشغالين ، فإنه لا يجب اخذ كلّ ما فيه. فإنه لخطأ جسيم أن نعتبر أنّ الدستور التونسي مازال نافذا بحكم القانون . فالثورات الشعبية تسقط حتما و بصورة آلية الدستور الملتصق بشخص الطاغية و نظامه.( الثورة الفرنسية أسقطت حكم الملك مع دستوره . و الثورة البلشفية في روسيا أسقطت حكم القيصر مع دستوره ) فما حصل في تونس هو ثورة شعب و ليس انقلاب شخص أو حزب حتى يظل الدستور قائما .انها ثورة شعب و لا يجب أبدا إيقاف ثورتنا الطاهرة و لا التخلّي عن المسيرات الجماهيرية التي دفع شعبنا دماء شبابنا الزكية بصدور عارية إلاّ من إيمانها بالحرية والكرامة والسيادة للشعب. فلا للحكومة الإئتلافية الخائنة و لا لحكومة الإنقاذ الوطني و لا لاستمرار العمل بدستور سقط و ألغاه شعبنا بثورته. لقد هرب بن علي و خلف علينا ( و كأننا تركة )رجاله المخلصين حكومة وبرلمانا وحزبا و إعلاما مجرما ( مرئي ومسموع ومقروء : إعلام خائن مجرم دنيء أرهب شعبنا بمزاعم عن حرائق وهمية ونهب للممتلكات العامة و الخاصة لم تحصل أبدا ليساعد النظام المجرم لابن علي السفاح في إفشال ثورة الشعب) و هم القتلة المجرمين الذين سفكوا دماء شعبنا ونهبوا ثروات بلادنا. فأرجوكم أكملوا الثورة و اطردوا هؤلاء المجرمين و سلموهم للجيش يعتقلهم حتى محاكمتهم عن قتلهم الأبرياء ونهبهم ثروات شعبنا طيلة 23 سنة . لنكمل ثورتنا حتى النهاية و لا نسلّم رقبتنا لهؤلاء المجرمين و لا لزبانيتهم و و لالأوليائهم أحزاب المعارضة الكرتونية الفاسدة التي كان بن علي يمولها بالمال والمناصب من حين لآخر.عاش شعبنا و عاشت الثورة و عاشت تونس حرة كريمة طاهرة من هؤلاء المجرمين سفاكي الدماء التحالف الدمقراطي التونسي تونس في 17 جانفي 2011 عبدالعزيز عقوبي