كيف يستطيع المثقف المهجري خدمة الثورة "الفكر و العطاء القانوني نموذجا" الاستاذ محمد أمجد شايبي رجل قانون و قاضي سابق سويسرا
- نتيجة صلف النظام البائد اضطر جمع من المواطنين مغادرة البلاد و الاستقرار في البلاد الاوربية و الامريكية و الكندية، و يشكل الجامعيون نسبة كبيرة من ضمن هذه الشريحة و خصوصا المشتغلين في ميدان العلوم الانسانية و الذين واصلوا تحصليهم و تأهيلهم العلمي و على سبيل المثال استفاد اصحاب الفكر القانوني و العلوم السياسية من هذا الوضع لتنمية قدارتهم و الارتقاء بتحصيلهم العلمى فضلا عن المرافعة و الجلوس لفصل النزاعات ممثلين لقضاء دولة الاقامة لعل آخرها تعيين قاضية بالمحكمة الفيدرالية السويسرية و إشراف قانونى تونسي على قسم الدراسات القانويية بوزارة العدل السويسرية. - لقد آن لهذه الخبرات أن تدلوا بدلوها في اقتراح البدائل و ايجاد مادة أرقى و تخصيصا في إطار القانون العام ممثلا في "قانون القوانين": القانون الدستوري و ترتب عنه في إدارة فروعا آخرى. - و على سبيل المثال تمتلك المنظومة القانونية السويسرية مميزات كبيرة لدعم الحريات و ولاية صوت المواطن المكانة العليا فهي بحق مؤصلة للديمقراطية مباشرة، مناقضة لرتابة المنظومة الفرنسية الجامدة و المؤدية للتجاوزات من قبل السلطة التنفيذية، و يمكن في النطاق نفسه تشكيل فرق عمل تصوغ مشاريع تكون بمثابة مصدر مادي و تحضيرى لدستور جديد يليق بما قدمه الشهداء في ثورتنا التونسية، فالباب مفتوح لمزيد تنضيج هذا المقترح، فهل من مدكر ؟ محمد أمجد شايبي رجل قانون و قاضي سابق سويسرا