تجمع امس امام مقر وزارة الشؤون الدينية عشرات المواطنين من مناطق تونس الكبرى وضواحيها رافعين شعارات نددوا فيها بسياسة التضييق الديني التي اعتبروها مازالت متواصلة.
ورددت جموع المواطنين من نساء وشيوخ وشباب هتافات عبروا من خلالها عن سياسة التضييق الديني معتبرين انها مازالت متواصلة عقب الثورة.
وقال الشاب سالم بن عبد الرزاق اصيل الكبارية "القي عليّ القبض يوم 29 جانفي الماضي عقب صلاة المغرب بتعلة اثارة الشغب في الحي رغم ان المنطقة حينها تعيش حالة من الاستقرار... ونقلت مع شبان اخرين الى مقر امني بالعاصمة وتعرضنا الى انواع من التعذيب من بينها الضرب المبرح والبصاق والسب والشتم والعراء والبرد القارس... وعمد رئيس فرقة في المقر الامني بعد ان كتب في شأني محضرا وادعى اني من جماعة سليمان الارهابية الى سكب زجاجة "خمر" على جسدي وهو يتلفظ بكلام جارح في حق الاسلام والمسلمين. كما رفع المتظاهرون شعارات طالبوا فيها بضرورة عزل ايمة المساجد والمؤذنين المشتبه في انخراطهم في منظومة المخبرين الدينين. وطالب المتظاهرون باطلاق سراح ما قالوا انهم الاف من المعتقلين بتهم دينية ابرزها "اداء صلاة الفجر". ورفع المحتجون لافتات تلخص مطالبهم وتفضح عملاء النظام السابق الذين اعتبرهم المتظاهرون من الضالعين في عمليات تقديم التقارير في عدد من سكان البلاد واهية "المواظبة على صلاة الفجر". وورد في قوائم الاسماء ائمة ومؤذنين اعتمدتهم الوزارة في مناطق من معتمدية سيدي ثابت بينهم عضو في مجلس النواب. وتصاعدت بعد الظهر وتيرة الاحتجاجات وتعزز عدد المحتجين الذين رفعوا سقف مطالبهم لتبلغ اقالة الوزير وكل رموز النظام السابق وعلى وجه الخصوص الضالعين في تقديم تقارير الى الداخلية اسفرت عن اعتقال مئات المواطنين دون تهم حقيقية تذكر وفق ما اكده المتظاهرون في حديثهم "للصباح" و بحسب هتافاتهم. وللاشارة فقد اكد المتظاهرون امام وزارة الشؤون الدينية انهم لا ينتمون الى أي تيار سياسي وان تجمعهم مساء امس تم عن طريق اللقاءات في المساجد وشبكة الفايسبوك. مصدر الخبر : الصباح التونسية a href="http://www.facebook.com/sharer.php?u=http://alhiwar.net/ShowNews.php?Tnd=14589&t=العاصمة: اعتصام لإطلاق سراح "المتهمين" بأداء صلاة الفجر في جماعة &src=sp" onclick="NewWindow(this.href,'name','600','400','no');return false"