قفْ باركِ الأحْرارَ يا مَنْ تحْلمُ...........نارُ الخلاصِ بالهشيم تُضْرَمُ بيضُ الأيادي بالفسادِ تَعْصُفُ..........والذئبُ قد لاذَ بعيداً مُرْغَمُ سمْراءُ في بنغازي قلبي يخفقُ..........طالَ الزمانُ والأسى لا يهْرَمُ هذا الظلامُ لمْ يَعُدْ يسترسل.............والنورُ نادى إنْتفضْ يا نائمُ ماذا جرى في ليبيا قدْ راعني...........والدَّمُ في الأحشاءَ صبري يقضمُ يا أيها المجنونُ جاءَ دوركَ...........أهربْ و إلا للردى تَسْتَسْلمُ شدَّ الرحالَ فالصباحُ واجمُ...............واسمعْ مِنْ الأخبارِ ما لا تعلمُ في نصفِ قرنٍ أنهكَتْ نزواتكَ..........شعبي الذي منْ بطشِكَ لمْ يسلمُ أنظر الى الشعب الذي من حولكَ......خارت قواه و الفسادُ عارمُ بذرتَ ما بذرت حتى أصبحَ...........رغم الغنى ، فقرٌ بنا لا يرْحمُ قذافي يا قذافي يا من تقصفُ.........بالطائراتِ قومكَ يا مُجْرِمُ يا منْ بأرواحِ الشبابِ تفْتُكُ...........كالضبعِ في تمزيقِ لحمي تُسهمُ تستورد الأشرارَ حتى تقتلَ...............شعبي الذي في حقهِ لا يَنْعَمُ نيرون لم يسبقْ لهُ أنْ نَكَّلَ..............في شعبهِ و النارُ فيها يُضْرِمُ هذا الجنونُ الأحمق ُ كمْ دمَّرَ..........أحلامنا في حاكمٍ لا يَظْلمُ فصَّلتَ منْ خيراتنا فردوسكَ...........حتى غدى الكلُ عليكَ يَنْقُمُ كمْ تدعي العلمَ و أنْتَ جاهلُ...........و الكل يدري أنكَ لا تَفْهَمُ ذاك الكتاب الأخضريا سارقُ..........حرفتهُ حتى غدى لا يهْضمُ هل بالوراثة ْالجنون ينتقلْ...........أمْ أنك لَقَنْتَهَمْ ما يَلْزَمُ منْ حولكَ الأنذال فينا تعصفُ.........علمتهم كيف الأمور تُحْسَمُ لكنكَ قدْ غابَ عن مَنْظوركَ.........أن الشعوبَ في الوغى لا تُهْزَمُ حتى متى تمضي بهذا المُنْكَرِ.........مِنْ دونِ حُبٍّ فوقَ قلبي تَجْثُمُ لطَّخْتَ بالدَّمِ البريء نفسكَ......... والقاتلُ المَسْعُورُ فيكَ قَائِمُ إصْراركَ في زهقِ روحي واضح....وأنت الذي مهما جرى لا يَنْدَمُ هذا العنادُ اليائسُ المستقتلُ..............لنْ يترك مِنْ نَسلك مَنْ يَسْلمُ إسأل حكايا القومِ حتى تدرِكَ...........أنَّ الردى للظَّالِمِينَ قادِمُ