مقدمة ملخص الهاجس الاقتصادي: إرهاب الشعب و نخبه الوطنية الاقتصادية أو تعدد ميادين الوطنية التنوير و الاستعمار السياسة و الجودة السياسية: الجودة السياسية و الهيمنة الأقطاب الثلاثة الرأسمال العالمي بين المزاحمة و الصراع التسابق في بسط النفوذ و نسف معاهدة سيكس بيكوت 1.مقدمة ملخص:\Abstract : سنحاول في هذا المقال أن نبين الأزمة التي يتخبط فيها الرأسمال العالمي والصراع بين أوروبا و الولاياتالمتحدةالأمريكية لإعادة توزيع المناطق المعتبرة غنائم أوروبية منذ مؤتمر ساكس بيكوت 1916 كما سنتعرض إلى المؤامرة التي تتعرض لها الثورة التونسية خاصة بغية إحباطها و تحويل مسارات باقي الثورات في العالم العربي فالمجتمع التونسي بنخبته النوعية و الصغيرة العدد يمكن أن يكون عينة لدراسة مختلف ردود الفعل داخل المجتمعات العربية و من ثم ضبط شبكات تصرف [ grille ] خاصة و أن السوسيولوجي الغربي عموما أصبح مولعا بوضع قواعد عامة [ قواعد شليتر و برتننج في تعلم الفرنسية كلغة ثانية, الإستراتجيات العشر في التلاعب بالجماهير لنوام شومسكيNoam Chomsky , و هرم الحاجيات لماسلوف Maslow إلخ...] [1] ليس من التعصب بمكان القول بأن العالم العربي فتح بثورة تونس صفحة جديدة من التاريخ المعاصر وهي صفحة عامة ليست خاصة بتونس أو بالعالم العربي وإنما نقطة بداية لحقبة تاريخية اختلطت فيها أوراق كل القوى التي أضاع بعضها بوصلته فبقي يخبط خبط عشواء. إن الاستعمار بفكره و رأسماله و جنوده يمر الآن بأحلك مرحلة في حياته قد تصل إلى انهيار بعض من الأنظمة المحسوبة على العالم الأول [ أوروبا الشرقية, البرتغال, اليونان, ازلاندا, بلجيكا...] أو حتى الأنظمة المعتبرة تقليديا قوى عظمى, فرنسا مثلا لا تحديدا, وشعورا بهذا الخطر الداهم سارعت كل من فرنسا ممثلة عن الجانب الأوروبي بمقاومة هذه الثورات التي بدأت تمتد كالنار في الهشيم و بوتيرة أذهلت المراقبين و أعجزت حتى بعض وسائل الإعلام عن متابعتها بدقة وسارعت الولاياتالمتحدة لاحتوائها خدمة لمصالحها المستقبلية فأين يبرز هذا الاحتواء و تلك المقاومة. 2. الهاجس الاقتصادي الثورة في الواقع هي انقلاب على أوضاع سياسية أساسا أدت إلى أزمة عامة متعددة الجوانب و كان الجانب الاقتصادي أحد هذه الجوانب المتأزمة ويحاول بعض المفكرين أحدي الجانب[2] أن يجعل انطلاق الثورة العربية المعاصرة من تونس لأسباب اقتصادية بحتة, كما لو كان المواطن العربي لم يتعد بعد مرحلة التفكير بالبطن أو مرحلة الحاجيات الفيزيولوجية حسب تعبير عالم الاجتماع الأمريكي ماسلوف [1908 1972] [3] والسر في تركيزهم على أسبقية دور الاقتصاد إنما الغاية منه: التهديد بأنياب الفقر و الجوع و إحداث فزع من شأنه إدخال ارتباك في ضبط أولويات الثورة وهذا يدخل في باب إرهاب الشعب إحداث شعور بالحاجة إلى الأجنبي لتمويل المشاريع و تشغيل الشعب وضبط المخططات و أما هذا فينضوي تحت باب إرهاب النخبة المثقفة إذ لا يخفى على أحد أن الشعب يحتاج إلى نخبه لضبط توجهاته الثورية. هذه الغاية الثانية تفتح مجالا للتدخل الأجنبي تحت مختلف اليافطات التي تبدأ بالإعانة الإنسانية لتنتهي من جديد بالاستعمار وهذه هي الدائرة المفرغة للاستعمار. الشعوب التي تنجز ثوراتها تكون عادة قد أقدمت على كل التضحيات بما في ذلك الموت المعتبر استشهادا شرعا و عقلا إلا أن خاصية الثورة التونسية, وما تبعها من ثورات, تتمثل في تقدم الشعب على النخب و من هنا وجدنا الإعتصامات في الساحات العامة والمراقبة المستمرة لنشاط الحكومة المؤقتة وعدم إمهالها مزيدا من الوقت لتمرير برامجها المشبوهة في حين أن النخبة المنخرطة في تكتلات حزبية بقيت تلهث وراء الجماهير المتعطشة لتحقيق أهداف الثورة بل و البعض من هذه الأحزاب خرج عن خطه الوطني رغم صموده في مواجهة الجنرال المخلوع , وقد أصبحت هذه الأحزاب تهدد الشعب وتتبنى مقولات الحكومة في تضخيم هروب رؤوس الأموال الأجنبية إلى دول عربية أخرى والبعض منهم يذكر حتى جهة الهروب [المغرب الشقيق ] وهو محض هراء لأنه لا توجد دولة عربية واحدة أمنة في هذه الأيام يمكن لرأسمال أجنبي أن يستقر فيها بل إن البعض ممن يجري فيه الآن تحركات شعبية يمكن اعتباره أقل دموية ممن لم يبدأ الشعب فيه ثورته فالمتأخر أكثر دموية من المتقدم و أخرهم أشدهم عتوا على شعبه ليس لأن الأنظمة التي سقطت كان فيها ذرة من الوطنية بل لأن الأنظمة المتأخرة في السقوط قد استفادت من كيفية مقاومة الطغاة السابقين لشعوبهم الثائرة وأخذت احتياطات أمنية غير عادية والبعض من هؤلاء الطغاة يعمل جاهدا على قلب الثورة إلى حرب أهلية يطول مداها فأين نحن من أسطورة فرار رؤوس الأموال إلى بلدان عربية أخرى يتوفر فيها الأمن بل الأمر على عكس ما يلوحون به إذ أقرب الدول إلى بلوغ شاطئ الأمن ,ومن ثم الشروع في انجاز البرامج الوطنية, هي الدول التي أنجزت ثورتها و تونس من أوائلها. إن مغالطة الشعب بهذه الطريقة لا يمكن أن يمت إلى الوطنية بصلة بل هو تنفيذ لبرامج عصابات النظام البائد و لأجندات أجنبية استعمارية. إن ضبط أولويات اقتصادية وطنية هي الخطوة الأولى التي يجب على الإخاصائيين الحكوميين اتخاذها و ذلك بمعزل عن كل تدخل أجنبي و دون الأخذ بعين الاعتبار ما تريده الأنظمة الاستعمارية إذ لم توجد إلى حد الآن ثورة وطنية بنت اقتصادها و تطورها بالاعتماد على رؤوس أموال أجنبية نظرا لتضارب المصالح ثم إن الأنظمة السياسية بمختلف أنواعها, حتى و إن ارتبطت بمعاهدات إقليمية مثل الإتحاد الأوروبي, إذا رأت مصلحتها الخاصة مهددة فإنها تتخذ ما تراه مناسبا لها حتى و إن خالفت روح المعاهدة[4] إضافة إلى ذلك فإن الأوضاع الخاصة لها حلول خاصة لا تسري على الأوضاع العادية فالوضع إذن يتطلب من الجميع سلوكا وطنيا اقتصاديا[5] على اعتبار أن الوطنية ليست متعلقة بمواقف سياسية فحسب بل هي أيضا سلوك استهلاكي يتمثل في اختيار الإنتاج المحلي مهما كانت رداءته أو ثمنه و هي تضحية في سبيل إنقاذ الاقتصاد الوطني عندما تتخلى الدولة عن حمايته بموجب اتفاقيات خارجية فهذا السلوك هو في واقع الأمر حماية اقتصادية [ protectionnisme ] يقوم بها الشعب عوضا عن الدولة وتساهم الشركات المحلية في هذا السلوك عند اختياراتها الاقتصادية إن فكرة القدرة على المنافسة [compétitivité ] هي فكرة استعمارية وهي من الثقافات التي يروج لها الرأسمال العالمي ليتمكن من السيطرة على اقتصاديات البلدان النامية إذ كيف يمكن لشركة محلية ان تصل في جودة إنتاجها شركة عالمية والحال أن الشركة المحلية هي ابنة بيئتها بمختلف مستوياتها السياسية و الثقافية و حتى الأخلاقية واليد العاملة في الشركة المحلية لا يمكن أن تصل في مهاراتها الحالية المستوى الذي بلغته اليد العاملة في البلدان المتقدمة, وهذا موضوع متشابك لا نريد ولوجه الآن لأن الأمر متعلق بسياسات البلدان[6] و بنظم التعليم فيها.فالحديث عن المنافسة يجب أن يعالج بالنظر إلى المستوى الصناعي للبلد فجاز أن يدخل عامل الجودة في المنافسة بين الصين و فرنسا مثلا أو بين الوليات المتحدة و بريطانيا لأن عامل تكافؤ الفرص متاح وهو مفقود إذا اعتبرنا التنافس سيكون بين تونس و أمريكا على سبيل المثال وهذا لا يمنع من أن تكون المنافسة داخل البلاد أي بين الشركات المحلية... فتين إذن أن هناك ثقافة استعمارية تعمل رؤوس الأموال العالمية جاهدة على نشرها لأنها تشكل آلية تفكير تبعي بواسطته يمكن تحديد المسارات والتوجهات فهي ثقافة لا تحررية تمليها الطبيعة الاستغلالية للرأسمال العالمي. لا يمكن لبلدان العالم الثالث إلاّ أن تكون مستودع خردوات إذا أرادت أن تطور صناعتها المحلية بالاعتماد على الرأسمال العالمي 3. السياسة و الجودة السياسية من فضل الله على النخبة المثقفة التونسية أن تكون وريثة لثقافات متعددة تساهم في بلورة القاعدة الفكرية للبلاد ونعني بها الإسلام وما سواه يعتبر روافد تساهم في الفهم و لا تحدده وهذا الثراء الثقافي يحمّل المثقفين التونسيين مسؤولية خاصّة تجاه الأمة عامة أنها مسؤولية القطيعة المعرفية مع الماضي في جميع الميادين و إن لم تقع هذه القطيعة فإن هذه الثورة الاجتماعية الجبارة تصبح مهددة بالانتكاس خاصة إذا طغت على الساحة الفكرية طروحات سفسطائية متخمة تشابه إلى حد كبير الألغاز الصينية [casse-tête chinois] أو ألغاز الفلسفة اليونانية [les paradoxes grecques ] [7] و دون أن تكون هناك دولة دينية بالمفهوم التقليدي أو بالأحرى الشيعي يجب العمل في إطار القاعدة الثقافية للبلاد على بلورة مبادئ الجمهورية وسيكون للنخبة المثقفة التونسية الأسبقية التاريخية في إقامة أول نظام جمهوري حقيقي في العالم الثالث يضمن للمواطن حريته و يكفل كرامته خاصة بعد أن أظهرت الثورة التونسية للعالم إفلاس ممارسات الهيمنة بالاعتماد على جهاز الدولة المحلي وجعله بواسطة المنح و القروض جهازا لتطبيق قرارات و سياسات الرأسمال العالمي ممثلا في الدول الصناعية الكبرى من قبيل [G8 ;G20...]. حيث ارتبطت الصناعة بالبنوك. إن هذا المنهج أدى إلى تكوين جهاز بوليسي مهمته تكبيل أي تحركات مهما كان حجمها و فرض وضع سلمي بالقوة تحت غطاء محاربة الإرهاب حتى يتمكن الرأسمال العالمي من استنزاف أكثر ما يمكن من خيرات بلدان العالم الثالث لقد تحولت الدولة المحلية إلى مجموعة من الموظفين الأمنيين تابعين لداخلية العالم المصنع مهمتهم حراسة شعوبهم و التجسس على طموحاتهم. إنّ أتعس مرحلة شهدها العالم كانت بزعامة الرئيس الأمريكي السابق ورغم أن ملفاتها لم تفتح بعد إلا أنها مرحلة دخلت في العد العكسي للانتهاء بقيام الثورة التونسية و هو ما أدخل ارتباكا لدى حكومات العالم المصنع فبقيت إما تتابع الأحداث من الخلف و إما تحاول أن تركب موجة التغيير علها تستطيع أن تنقص من حدة الوطنية فيها و هذا ما ساهم في ابراز ثلاثة كتل سياسية في العالم: 1] الولاياتالمتحدةالأمريكية تتزعم العالم بمفردها إلى حد ألان كقوة اقتصادية تفرض هيمنتها بالحديد و النار منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية وقد نشرت قواتها العسكرية في جميع أنحاء المعمورة و خاصة منها الأماكن الإستراتيجية اقتصاديا مثل مناطق إنتاج الطاقة و مناطق إنتاج المواد الأولية الضرورية للصناعة... وهذه المناطق تكون عادة مستهلكة للإنتاج الحربي الأمريكي[8]. سياسة استخدام القوة للهيمنة لم تعد تجد نفعا بل و على العكس مما يرجى منها فقد أصبحت تؤدي إلى مزيد من عزلة الولاياتالمتحدة في العالم ولذلك كان من المفروض , بعد وصول أوباما إلى الحكم, أن تفكر في ايجاد سياسة جديدة تستعيد بها صورتها التي اكتسبتها اثناء حرب الإستقلال[1775 1783] ودعمتها بعد الحرب العالمية الأولى[1914 1918] ثم الثانية[1939 1945] حيث برزت أثناء الحربين كمنقذ للعالم, الأوروبي عسكريا, رغم مشاركتها المتأخرة في الحربين, ثم اقتصاديا ببرنامج مخطط مارشال مارشال[1947][9] هذه القوة الاقتصادية لا يمكن ان تعيش بدون أسواق وانتاجها الحالي يجب أن يتخطى حدودها الجغرافية ويحطم كل قوة من شانها أن تشكل منافسة في السوق ولعل ابرز قوة من شأنها أن تنافسها الان هي الإتحاد الأوروبي خاصة بعد موت الإتحاد السوفيتي أو لنقل ضياعه في الصحراء[سنوات التيه لا تقل تاريخيا عن 40 سنة]. ولكن تعدد الدول في أوروبا وعدم التزامها بقرارات القيادة الموحدة سياسيا[ اليونان, البرتغال...] والاختلاف الضريبي كل هذه تشكل عوامل ضعف في مقاومة المد الأمريكي في العالم و خاصة في إفريقيا حاليا ومن هنا جاء احتواء أمريكا للثورات العربية ورغم أن الأمر قد جرى في غفلة من جواسيسها مثل أوروبا تماما إلا أنها تحاول ركوب امواج الثورة في حين أن العالم الأروبي لا يزال يتخبط في اتخاذ قرار من شأنه أن يعيد له الإعتبار وللحديث صلة غن شاء الله: بلقاسم الهمامي
[1] http://www.pressenza.com/npermalink/les-dix-strategies-de-manipulation-de-masses وانظر أيضا: http://www.syti.net بالنسبة لشليتر و برتننج Shlyter et Bartning أنظر INGE BARTNING and SUZANNE SCHLYTER (2004). Itinéraires acquisitionnels et stades de développement en français L2. Journal of French Language Studies, 14, pp 281-299 doi:10.1017/S0959269504001802 [2] انظر موقف الأكاديمية السعودية أمل عبد العزيز الهزاني لما قالت[ ربما كان التوانسة سيصبرون على حكم بن علي و تضييقه عليهم وتستحي عيونهم لو أطعم أفواههم ولكنه لم يفعل فقد يحكم المغبون و لكن من الصعوبة أن يحكم الجائع. [ الشرق الأوسط 29 يناير 2011 العدد 11750 مقال ثورة الياسمين و ثورة الزعفران بقلم: أمل عبد العزيز الهزاني أكاديمية سعودية من جامعة الملك سعود ] يمكن أن نعلق على هذا الرأي بالقول أن مثل هذا التشخيص للمرض يقود الساسة إلى حلول مغلوطة من قبيل زيادات في الأجور و تخفيض في الأسعار وهي سياسات سلكتها كل الممالك العربية بدون استثناء وللإطلاع على المقال كاملا انظر الرابط التالي: http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&issueno=11750&article=605993
[3] انظر على سبيل المثال هرم الحاجيات pyramide des besoins الذي ضبطه ماسلوف Maslow [1908 19701908 ] http://semioscope.free.fr/article.php3?id_article=8 [4] انظر مقالين حول اشتراء البنك الفرنسي لأصول بنكية يونانية Spiegel online international 3112010 BCE achetant les obligations grecques http://translate.googleusercontent.com/translate_c?hl=fr&langpair=en|fr&u=http://www.spiegel.de/ [5] تعريف الوطنية الإقتصادية : Le patriotisme économique désigne un comportement spécifique du consommateur, des entreprises et des pouvoirs publics consistant à favoriser le bien ou le service produit au sein de leur nation ou de leur groupe de nations[1] http://fr.wikipedia.org/wiki/Patriotisme_%C3%A9conomique [6] Baïdy Agne ; Le développement économique, il faut le voir presque comme une guerre. Et quand on rentre dans une démarche de cette sorte, il est nécessaire de rassembler toutes les troupes. http://www.dakaronline.net/Il-faut-mettre-en-oeuvre-le-patriotisme-economique_a9867.htm [7] Les paradoxes de Zénon forment un ensemble de paradoxes imaginés par Zénon d'Elée pour soutenir la doctrine de Parménide, selon laquelle toute évidence des sens est fallacieuse, et le mouvement est impossible [8] انظر مقال بعنوان "الإستراتيجية الأمريكية في حماية مصالحها في الشرق" بقلم عبد الحفيظ أبوقاعود صدر في حلقتين على موقع: http://www.ammonnews.net/article.aspx?articleNO=80467 بتاريخ 16 02 2011 انظر أيضا مقال : تاريخ الاتفاقيات العسكرية الامريكية الخليجية :محمد فلاح الزعبي على الرابط التالي : http://www.neworientnews.com/news/fullnews.php?news_id=21820
http://fr.wikipedia.org/wiki/Paradoxes_de_Z%C3%A9non "la science de l'Etat comme organisme géographique ou comme entité dans l'espace : c'est-à-dire l'Etat comme pays, territoire, domaine ou, plus caractéristique, comme règne. Comme science politique elle observe fermement l'unité étatique et veut contribuer à la compréhension de la nature de l'Etat" (Stormakterna., 1905) http://www.toupie.org/Dictionnaire/Geopolitique.htm
مخطط مارشال كما يراه المعارضون في فؤنسا اhttp://histoire-geo- [9] documents.blogspot.com/2007/06/le-plan-marshall-et-la-confrence-de.html