الجزائر- أعاد مؤتمر الشعب العام (البرلمان) بليبيا السبت تعيين اللواء عبد الفتاح يونس وزيرا للأمن العام (الداخلية)، وهو ما نفاه رئيس المجلس الانتقالي المعارض مصطفى عبد الجليل. وقال التلفزيون الليبي الرسمي إن البرلمان قرر إعادة تعيين يونس وزيرا للأمن العام وإلغاء قراره السابق الذي أصدره مؤخرا بتعيين اللواء مسعود عبد الحفيظ في نفس المنصب. ويشار إلى أن يونس كان انشق عن النظام في بلاده والتحق بالمعارضين في بنغازي وعين رئيسا لأركان ما أطلق عليه "الجيش الوطني" الذي تشكل في المناطق الشرقية عقب سيطرة المناوئين للعقيد معمرالقذافي عليها منذ أربعة أسابيع. ولم يقدم التلفزيون أي تفسيرات لهذا الإجراء. وفي غضون ذلك نقلت قناة الجزيرة القطرية عن عبد الجليل قوله في اتصال هاتفي ان يونس ما يزال في بنغازي ويقود المعارك ضد قوات القذافي. وقال عبد الجليل الموجود في بنغازي ان ما بثه التلفزيون الليبي " مضلل وغير واقعي، وكنت على اتصال به قبل دقائق وهو يشارك في المعارك ويدير العمليات". وتوقع عبد الجليل أن يتم الإعلان عن "خبر مفرح للشعب الليبي" بشأن المعارك حول بنغازي حيث يتم حاليا "تطويق" قوات للقذافي وقال "لن تكون بنغازي أقل صمودا من مصراته". واتهم عبد الجليل القذافي باستعمال أسلحة من إسرائيل وقال إن "غرفة عملياته يديرها أجانب".