وكالات - أكدت الخارجية البلجيكية اليوم السبت أن الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي يسعى إلى اللجوء إلى بلجيكا من منفاه الحالي في السعودية التي فر إليها قبل شهرين عقب ثورة شعبية.وأقرت الوزارة بصحة معلومات بهذا الشأن نشرتها اليوم صحيفة دي مورغن اليسارية الفلمنكية.وقالت الوزارة إنها على علم بالمحاولات التي يبذلها بن علي دون أن تعطي مزيدا من التفاصيل. وحسب الصحيفة, فإن الرئيس المخلوع يريد اللجوء إلى منطقة ريلجيم في شمال بلجيكا حيث يوجد أقارب له.وكانت بلجيكا ضمن دول أوروبية جمدت أرصدة وممتلكات للرئيس التونسي المخلوع ومقربين منه وفق ما قالته وكالة الأنباء الرسمية التونسية في الثالث من فبراير/شباط الماضي.وفي الأسابيع القليلة الماضية, تردد أن بن علي أصيب بجلطة دماغية, وأنه يرقد في حالة حرجة بمستشفى في مدينة جدة السعودية على البحر الأحمر.وكانت الحكومة التونسية المؤقتة السابقة قد طلبت رسميا الشهر الماضي من السعودية تسليمها بن علي بعدما أصدرت مذكرات لاعتقاله هو وزوجته ليلى الطرابلسي وأفراد من عائلتيهما.وفر الرئيس المخلوع إلى السعودية في 14 جانفي, ولم يظهر أي مؤشر حتى الآن على أن السلطات السعودية يمكن أن تعيده إلى تونس بعد أن بررت استقبالها له بدوافع إنسانية ------------------------------------------------------------------------
بلجيكا: بن علي يفكر في الالتحاق ببعض أفراد عائلته منذ أسبوعين ذكرت اليوم مصادر صحفية بلجيكية على غرار صحيفة "دي مورقان" اليومية ان الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي يفكر بجدية في طلب اللجوء السياسي في بلجيكا للالتحاق ببعض من افراد عائلته المقيمة هناك في مقاطعة "ريليجام" ب"فلاندر"... وحسب ذات المصادر فان الشرطة البلجيكية أكدت انها رصدت تحركات من الرئيس المخلوع منذ اسبوعين تقريبا تمهيدا لقدومه الى بلجيكا ولم تشأ الشرطة تقديم مزيد من التوضيحات في هذا الامر خاصة فيما ما يتعلق بهوية افراد عائلته الذين يقيمون في بلجيكا منذ مدة خشية ان تتم مهاجمتهم من بعض افراد الجالية التونسيةالمتواجدة هناك. يذكر ان الرئيس الفار من تونس منذ اندلاع الثورة الشعبية في 14 جانفي الفارط يتواجد في السعودية وسط تعتيم اعلامي كبير عن تحركاته وأخباره ورغم التاكيدات المتزايدة عن تعرضه لجلطة دماغية وعن قرب مفارقته الحياة الا ان مصادر أخرى أكدت ان بن علي في صحة جيدة وانما افتعل هذه الحكاية لتجاوز هيجان الشارع التونسي الذي طالب بملاحقته اينما كان واعادته للمحاسبة على كل تلك الجرائم التي ارتكبها والسؤال هو لماذا تواصل الحكومة التونسية سباتها تجاه هذا الموضوع ولماذا لم يقع الضغط على السلطات السعودية لتسليم المخلوع الذي يبدو انه لم يخلع بعد بصفة نهائية...