فعلتها يا أجدابيا عدت الى أحضان الثورة بعد غياب طويل عدت والعود أحمد عدت الى أحضان شعبك البطل لقد اشتقنا اليك طويلا عشنا معك الساعات الطوال فتارة نذرف الدمع وأخرى نرفع الاكف بالدعاء سألنا رب السموات والأرض أن يرفع الاذى عنك دعت معي العجائز والشيوخ في صلواتهم تالمنا لىلامك وحزننا لأتراحك كنا نعد الساعات والدقائق بل الثواني حتى نسمع خبر سارا بعودتك لقد وجدت لك في قلوبنا موضعا لقد أرغمتينا على حبك كانك القرية التي ولدت فيها وترعرعت في احضانها زالت بيننا الحدود والحواجز أجدابيا هي قريتي، مدينتي، بل التراب الذي أحببته اتمنى يوما أن الثم ترابك الطاهر المروي بدم الشهداء رفعت قاماتنا نحن الأقزام أنت والزاوية ومصراتة وأخواتها بلا شيء قاومت وناضلت الا قوة الايمان والتضحية جعلت الله غايتك والشهادة أو النصر امنيتك شهداؤك هم شهداؤنا وأحرارك هم أبطالنا لم يعد منذ اليوم قيمنة لهذه الحدود التي فرقتنا وابعدتنا الله الله يا أجدابيا يا من فضلت الشهادة على البقاء في ظل الطاغوت علمتينا أن النصر صبر ساعة
اما انت يا ملك افريقيا..يا عميد زعماء العربان يا من وضعت نفسك قبل ليبيا وقبل الرسول هاهم الجرذان والفئران يقضمون عرشك المتهاوى اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد حتما أن ينتصر باذن الله اتاك المهلوسون والجرذان انا ننتظر أن يكون يومك أسودا وأن نراك على شاشات التلفاز ذليلا مهانا حقيرا فاما الى سجنك الرهيب أو الى جهنم وبئس المصير
اما أنتم ياشباب الثورة يا رمز عزة هذه الامة فالى مصراتة الصامدة مصراتة تستغيثكم ..فوا مصراتاه بل واسلاماه..وامحمداه ولكن نصر الله قريب ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله