رسالة بريئة إلى حضرة عضو البرلمان وعضو اللجنة المركزيّة للتجمّع المنحلّ والأخ الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بمنوبة دام عزّه وكثرت ألقابه وامتدّت أيّام حكمه انقضت28 ستة من الانخراط في الاتحاد العام التونسي للشغل ورفاق الدّرب يعلمون حجم النضال باللسان والقلم ، بعد هذه المدّة وفي ظلّ ثورة الأحرار والكرامة وبعد أن ساومني على المناقلة بمعيّة المندوبيّة الجهوية للتربية إرضاء لأناس يدّعون العمل النقابي وهو منهم براء يأتي الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بمنوبة والذي هو في نفس الوقت عضو اللجنة المركزية للتجمع المنحل وعضو البرلمان ليحيلني على النظام الداخلي قصد تجميد عضويتي النقابيّة بتعلة الإساءة إلى الأمين العام للاتحاد فيسبوكيّا ...ليكن في علم حضرة ممثل الشعب التونسي هذا الفطحل البطل الذي يركب سيارة فاخرة من عرق الكادحين وينعم بامتيازات أحقّ بها الجوعى والمعدمين أنّ الصحافة الإلكترونية ليست قرينة قضائيّة وأنّها قابلة للتزوير ...واسأل ساعي بريدك المخلص ....فبأيّ حقّ تدخل صفحتي وتطلع على كتاباتي وأنا لا تربطني بك علاقة ؟، وليكن في علمه كذلك أنّي أطالب من هذا المنبر بصفتي مواطنا وبصفتي نقابيّا بمحاكمة كلّ من يثبت تورطه من البيروقراطيّة النقابيّة مع النظام السابق بما فيهم أنت شخصيّا وأمينك العام إن كان متورّطا ، وليكن في علمه أنّي أوّل من كتبت عبر الأنترنات مشنّعا على البيروقراطيّة النقابيّة التفافها على الفصل العاشر وسعيها الدؤوب للتمديد وربّما التوريث ...أقول لهذه الأرهاط التي فقدت الحياء و ماء الوجه من تمسكنها وصبّها الماء في طواحين النظام النوفمبري العميل البئيس حفاظا على مصالحها أولى بكم أن تعتذروا إلى الشعب التونسي كافة والشغيلة خاصة وخسئ من أطلّ علينا ذات ليلة حزن وجراح وعويل ودماء نازفة عبر شاشة التلفاز من رموز البيروقراطية النقابيّة الفاسدة ليشنع على قناة الجزيرة تهويلها للأحداث ليلتها كان القناصة ( الذين تحولوا هذه الأيّام إلى إشاعة ) يتصيدون الشباب الهادر من على أسطح القمع والغدر ... أقول لجحافل المطبلين والمناشدين ولحضرة النّائب البرلماني المؤيد للدكتاتور المجرم عندما كانت الأرواح والبراعم الغضة تقصف وحرائر القصرين وغيرها من الجهات تغتصب وقفتم واصطففتم خلف النظام القمعي وعصاباته المافيوزيّة المتحكمة في مصائر البلاد والعباد تسندونه وتمجدون بطلكم بطل التغيير وابنكم ابن تونس البار وحاميكم حامي عصابات الإجرام والفساد وجوقات المطبلين المهللين المسبحين بحمد السابع ومن كان له تابع .... يفترض جدلا حضرة البرلماني المناشد والمتواطئ مع عصابات النهب وأزلام النقابيين الفاسدين وشاهد الزور على تدمير البلاد والعباد أن تحاكم أنت وأمينك العام وكلّ المتورطين من البيروقراطية النقابيّة.....أقول لحضرة البرلماني الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بمنوبة لا يضيرني أن تحيلني على النظام الداخلي ولا أن تحيلني على مجالس تأديبكم التي يفترض أن تمرّ بها أذناب البيروقراطيّة قبل المثول أمام محكمة شعبيّة ....أقول إلى حضرة البرلماني ممثل الشعب الفذّ وشاهد الزور على نظام البناعلة المافيوزي أنّ من لم ينفع شعبه بأكمله وخانه وداسه وعمل على تأبيد قمعه واستغبائه واستعباده لا أستغرب منه مثل هذا الصنيع ولا أرجو منه ورائه منفعة ....ماذا تراك فاعلا حضرة المخبر التي تربّى وترعرع في مؤسسة التجمع غير الإقصاء والتهميش وإخماد صوت الأحرار ....أقول لحضرة النائب لو كنت انتهازيّا وسعيت إلى ركوب الثورة مثلك لأسرعت إلى الانخراط في عديد الأحزاب التي خطبت ودّي ....لكنّي سأظل الشوكة الدامية في حلوق الوصوليين والمنتسبين بهتانا على العمل النقابي الشريف أمثالك ... وأقول للنقابيين الشرفاء في ولاية منوبة وسجّل عندك هذا التحريض حضرة النائب الفطحل الهمام أن هبّوا وطهروا الاتحاد الجهوي للشغل من المرتزقة النقابيين صنيعة زعبع المخلوع .... وأقول لساعي البريد ....وأخصّ بالذكر أحد العمرين أو من تشبّه بهما من أزلام وأذناب أدعياء العمل النقابي وإلى أولئك الذين يتجسسون على صفحتي أن عجلوا بإيصال الرّسالة إلى حضرة النائب لعلّ زعبع أو من يمثله يعود إلى السلطة وتظل دار لقمان على حالها ... فتهبّ عليكم نسائم الارتزاق وصوليّة وانتهازيّة مقيتة على عهدكم يا من خذلتم العمل النقابي الشريف .... أقول لساعي البريد لم أكن سبّابا لكنكم أجبرتموني ... فمهما كذبت وسعيت بالوشاية والدّسيسة والمكيدة فأنت لئيم خسيس ....وضيع وصغير النفس وأتحدّاك أن تردّ على ما حبّرت ، ألا تنصر حضرة نائبك ؟ .... وأقول لنقابة المتفقدين أو للجنة التي انقلبت عليها ما هكذا يكون العمل النقابي الشريف ...ما هكذا يمكن أن نرهن قطاع لمشيئة استحقاقات نقابية تهم ترتيب البيت ما بعد نهاية الولاية الحالية ....هذا المنطق هو منطق " الخماسة " في واحات الجريد ولم يكن قطاع التفقد خمّاسا ....عند أحد البيروقراطيين المتنفذين الحالمين بدفّة التسيير وأعي جيّدا ما أقول عثمان النهاري نائب نقابي عن ولاية منوبة مهدّد بتجميد عضويّته إن لم تكن جمّدت بعد المرصد التونسي للحقوق و الحريات النقابية