التجمع للحق الفلسطيني يستنكر ويدين بشدة جريمة الخطف والقتل بحق المتضامن الإيطالي فيتوريو أريجوني ويعبر عن صدمته الشديدة نتيجة الجريمة البشعة التي شكلت فاجعة لشعبنا الفلسطيني ومحبي الحرية، وذلك على أثر العثور على جثة المغدور الساعة 2:00 من فجر الجمعة 15/4/2011 ، بعد أن تناولت الأنباء خبر الاختطاف مساء الخميس الموافق 14/4/2011م. التجمع للحق الفلسطيني إذ يعبر عن صدمته الشديدة لهذه الجريمة فإنه يؤكد على التالي: 1- إن هذه الجريمة لا تعبر عن أخلاق وثقافة الشعب الفلسطيني الذي يشكل ضمير كل الأحرار في العالم. 2- إن وجود فيتوريو أريجوني في غزة منذ عام 2008 وإصراره على هذا الوجود حتى كسر الحصار هو تجسيد لرسالة حركة التضامن العالمية التي تقف بجانب شعبنا الفلسطيني في غزة من أجل كسر الحصار الذي يخالف كافة المواثيق الدولية. 3- الجريمة البشعة بحق المغدور تشكل محاولة للنيل من حركة التضامن الدولي لكسر الحصار المفروض على شعبنا الفلسطيني في غزة منذ خمس سنوات ، وأن الجريمة جاءت بعد أن عجز الاحتلال الإسرائيلي عن كسر إرادته وثنيه عن مهمته السامية التي تمثلت في كسر الحصار الظالم. يتقدم التجمع للحق الفلسطيني بالتعزية والمساواة للشعب الإيطالي عموماً وأسرة فقيد الحرية فيتوريو أريجوني خصوصاً ، ويؤكد على ضرورة ملاحقة ومعاقبة كافة المجرمين الجناة في أسرع وقت ممكن ، كما يطالب كافة الجهات الدولية المعنية ، بالعمل على إنهاء الحصار المفروض على غزة والذي لم يعد خافياً مخالفته لكافة الشرائع والمواثيق الدولية.