ولى الفسادُ عن الثرى المتعافي ومضى زمان الذلِّ يا قذافي ولّى وقد غص الزمان بعهدكم إذ كان عهدُكمُ الهجيرَ السافي ظلمٌ يَحيق بشعبِنا في ليبِيا ذاق المرارَ، وما أذاك بخافٍ قد عشتَ نهّاباً وكنتَ مجافيا وقَتَلْتَ يا سفاكُ بالآلاف يا ابن اليهودِ وأنت ألعنُ منهمُ فإلى متى تختال في أكنافي شعبي عظيم قُدْتَه بصلافة وحكمتَه بالنار والإجحاف وكأنهم خَوَلٌ لكم وعبيدُكم تسطو عليهم دونما إنصاف أجريت بحراً من دماء شبابهم روّعتَهم بالبغي والإرجاف فإذا رأيتَ إباءَهم في ثورة شمّاءَ تعصف بالغبيّ الجافي أرعَدْتً مجنوناً بسطوة أهبَلٍ تهذي وتوعد تائهَ الأعطاف وحشَدْت قطعاناً بكل محلّة وغزوت أهلك بالردى المتلاف وحشٌ تمادى لا يراعي حرمة للدين أو للفضل والأعراف وتهدّم الأوطان فوق بُناتها فعل السفيه النغل والسفساف وتظن أنك تشتفي بأذاهمُ وتهينهُم بالبطش والإضعاف وتعيدهم ذلاً إلى سلطانكم عَود الذليل الخائر الخوّاف قد خاب ظنّ المجرم الخطّافِ فالشعب يأبى الذل للسيّاف والشعب أقسم أن يعيش مكرّماً في ليبيا قدسيةِ الألطاف في ليبيا حراً عزيزاً رائداً والويل كل الويل( للجدافي) فترى الرجال تسارعوا في همة ولكل فوزٍ في الحياة أثافي بذلٌ وإيمان وصبرٌ في الوغى فإذا النجاح مُكمّلُ الأطراف وسيسقط الصنم العنيد محطّماً بيد الشباب السادة الاشراف ويذوق ما قد ذاق منه رجالُنا ولعلّ أن يلقى الجزاء الشافي إن الحياة لفي القصاص ،وإنه عِظة ُ اللبيب وكل قلب صافٍ