بعد محاولة بعض الأشخاص التهجم علي من خلال الانترنت باختلاق افتراءات ما أتى الله بها من سلطان. حيث إن الفاعل ادعى بأنني قيادي في التجمع وتحملت في صلبه عديد المسؤوليات.ومنها مسئول على لجنة التفكير ومسئول على لجنة الإنترنت. فأقول لكل الأصدقاء الذين يعرفونني ولا يعرفونني بأنني برئ من هذا الافتراء. أولا: كيف لمن كان تجمعيا وقياديا ان لا يكون معروفا في جهة القصرين, والكل يعرف الكل. وانا يعرفني القاصي والداني بحقدي الدفين على التجمع وليس فقط استنكاره ورفضه. ثانيا: أنا ناشط نقابي منذ 8 سنوات, وتعرفني الجهات النقابية, بصلابتي وتهجمي على التجمع, هذا في زمن المخلوع بن علي. ثالثا: أنا مراسل صحفي بجريدة الشروق التونسية, واقرؤوا مقالاتي جميعها, إذ كنت ابدي رأيي إلى حد المجازفة. ومقالاتي الموثقة تشهد على ما اذهب إليه. وكنت أعاني من سطوة الولاة الذين كانوا يكيلون لي الكيل. كنت أتعرض إلى الفساد والى مظالم الفقراء. أتحدث عن كل هذا, ومن ادعوا علي بالافتراء لم يكونوا موجودين او كانوا يغنمون من الوالي ومن التجمع. رابعا: حينما كنت اكتب, ولم يكن لي سندا لا حزبا سياسيا ولا منظمات حقوقية, وحينما يشتد علي الأمر كنت اكتب طعما للأغبياء لشكر انجازا ما, ولم يحصل هذا الا في ثلاث مناسبات على مدى أربع سنوات. وقد قدمت الى مجلس التأديب في نوفمبر 2010 لغاية طردي من العمل لأنني كنت ابدي رائي في الصحف, ولولا الثورة لتم فصلي عن عملي, وهذا أيضا موثق على موقع "كلمة" لمن يريد ان يرى الحقيقة. خامسا: المقال الذي احتج به المفترون بأنني اشكر بن علي, فالأذكياء فهموه وتواصلوا معي حتى من خارج البلاد, والأغبياء الذين لا يفهمون الا الافتراء وقعوا في شر أعمالهم. لأنني في هذا المقال كنت ابعث برسائل لمن يفهمها بان بن علي سيفوز في الانتخابات, لأن الأمر مفروض على هذا الشعب, لأنني متابع للمشهد السياسي كما هو. وقد وصلت رسالتي آنذاك لمن أردت ان تصله. سادسا: انا مكلف بتحريك الشارع لفائدة النهضة, فهذا شرف لي, ولكن النهضة لم تمد يدها لي يوما ما,. ولكن بعض أنصارها هاجموني هجوما قاسيا. رافضين لقول الله "اذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا" صدق الله العظيم. سابعا: الجميع يعرف من هم مسئولي التجمع في القصرين جميعهم بدون استثناء, ويعرفون من هم القائمون على لجنة التفكير ولجنة الإنترنت. وهذه عرفتها بعد الهجوم علي. ثامنا:ابحثوا عمن كان يتحدث عن هموم القصرين ما قبل الثورة, ومن كان في صراع دائم مع المسئولين.. انظروا في الصحف باسمي الحقيقي وبأسماء مستعارة.. بكل تواضع لقد كنت انا.. كنت موجودا في العلن. تاسعا: اسألوا عن العقوبات المسلطة علي في العمل.. سوف لن أقولها.. فقط اسألوا عنها أي احد.. وستعرفون. عاشرا: أخوتي, اعلم بان من افترى بإمكانه الافتراء أكثر, ولكنني أتمنى بان يكشف لي عن نفسه إذا كان متأكدا من أقواله ومن ادعاءاته ويجابهني دليلا بدليل. أرادوا ضرب النهضة بي... ولكن بعض أنصار النهضة لم يفهموا القصد فضربوني انأ... فشكرا لهم مع تحيات أخوكم الدكتور محجوب احمد قاهري الدكتور محجوب احمد قاهري 05/06/2011