عبر حوالى 6850 لاجئا فارين من اعمال العنف في ليبيا الحدود التونسية بين الاثنين وصباح الثلاثاء، بينهم اكثر من ستة الاف ليبي، بحسب ارقام وزارة الدفاع التونسية، في حين كثف الحلف الاطلسي في الايام الاخيرة غاراته على طرابلس. وبين ال6011 ليبيا الذين وصلوا في الساعات الاربع والعشرين الاخيرة الى الاراضي التونسية، فان "500 عائلة ليبية اقامت في مخيم تطاوين القطري (جنوب)"، كما اوضح الضابط التونسي مختار بن ناصر في تصريح صحافي. وهز نحو عشرين انفجارا قويا الثلاثاء وسط العاصمة الليبية طرابلس حيث اصيبت عدة ابنية في مقر اقامة العقيد معمر القذافي، كما افاد مراسل لوكالة فرانس برس. وردا على سؤال لوكالة فرانس برس الاثنين في مركز راس جدير الحدودي، قال عسكري تونسي ان هذا التدفق المفاجىء للاجئين "ناجم من تكثيف عمليات قصف الحلف الاطلسي وتقدم الثوار نحو طرابلس الامر الذي يثير الخشية من عمليات ثارية من قبل انصار (معمر) القذافي". وكان شرطي ليبي عزا من جهته هذا التدفق للاجئين الى "بدء العطلة المدرسية في ليبيا". وفي راس جدير قال الاثنين ليبي هرب من العاصمة الليبية رافضا الكشف عن هويته "في طرابلس لا تتوقف عمليات القصف وتقوم ميليشيات موالية للقذافي بتسيير دوريات في الاحياء التي يشتبه في ان معارضين يختبئون فيها". وبحسب وزارة الداخلية، فان اكثر من 70 الف ليبي لجأوا الى تونس منذ بداية حركة الاحتجاج ضد نظام العقيد القذافي في شباط/فبراير.