ان المؤامرة اصبحت واضحة اليوم بعد ان كشف المناصرون لدولة الاستبداد و الفساد عن حقيقتهم انهم يوظفون البوليس السياسى الماجور من اموال الشعب المنهوبة للتعدى على الاديان و الاعراض بلباس دينى و قد ثبت ذلك فى احداث الاعتداء على بالعنف على قاعة الافريكا التى تم التخطيط لها من البوليس السياسى ليبين للناس ان الاسلاميين يريدون التغيير بالعنف و لا يعرفون الديمقراطية و يرفضون الحوار و استغلوا احد الملحدين ليروج شريطه التافه لتحقيق هدفهم فالبوليس السياسى يتلون على كل الالوان ليظهر اليوم بلون المتعصب الدينى و يتكلم امام الاعلام بلا وجل لانه يجد الدعم من السلطة العليا فى الدولة من اجل تشويه صورة الاسلاميين . انهم يكشفون عن نواياهم الحقيقية فى محاربة الدين بوسائل دنيئة و قد ارادوا يوم 24 جوان ليلا حرق الكنيسة بسوسة من اجل تشويه صورة الاسلاميين و انهم ضد تعدد الاديان رغم ان عدد المسيحيين قليل و لكنهم يحاولون بلا كلل اعادة سيناريو 1989 بتلفيق التهم و الصاقها بالاسلاميين ليشوهوا صورتهم امام الشعب لتفرغ لهم الساحة و ينفردوا بالحكم و يواصلون طريق الاستبداد و التخويف بالاسلاميين كما فعل الرئيس الفار بن على و لكن الشعب اكثر منهم وعيا و لن يقع فى فخ الفتن التى يريدون ان يدفعوا اليها الاسلاميين من اجل خلق الفتنة فى المجتمع . و ما يؤكد هذا ما تعرض له المحامون اليوم 28 جوان من اعتداء من قلة من اتباع النظام السابق من المندسين الذىن يرتدون لباس المتدينين المتطرفين ليقولوا عندها ان الاسلاميين دعاة فتنة و قمع و دعاة عنف و ظلام و انهم لا يستحقون الحرية او الديمقراطية و ان هؤلاء المعتدين هم الضحية . و لكن غاب عنهم ان الشعب قدم الشهداء ليمارس الحرية فى التعبير و الراى و ليس ان يمارس العنف و ان التاريخ سيحقق للثورة فى تونس ما ترنو اليه من استقرار و رفاه لان الشعب التونسى اكبر من ان يغرر به او ان يلعب بعقله المندسون و اعداء الحرية و اتباع الاستبداد و الفساد