عدد المسجلين في الاسبوع الاول .2 في المئة من عدد من لهم الحق في الانتخاب وهم تقريبا 7.8 مليون يعني ما يقارب 160 الف او اكثر بقليل 160 الف = عدد منخرطي الاحزاب التونسية + المستقلين دون ان نحسب ما يسميه البعض فلول التجمع اوالمصطلح الصحيح الاحزاب الوريثه للتجمع الان جميع الاحزاب الاخري مجمعه على عدم الاجتثاث لكنها تتنبي خطاب مزدوج اداء الاحزب الثورية ضعيف جدا لا نها دخلت في صراعات امنيه ودكنشوتيتة حول مواضيع محسومة الهويه والتطبيع و التاريخ النضالي ونست ان اللحضه التاريخية سوف تنتج تحول ديموقراطي وليس انقلاب عسكري فهي خلايا امنيه مغلقه لم تنفتح الى الان على مشاكل المواطن الحقيقه الامنية والاقتصادية سلبية وعقلية التونسي وهي احد اكبر المشاكل الي ستعرض الاحزاب المتحولة من خلايا امنيية سرية الي احزاب علنينة مع العلم ان هده السلبية والعقلية هي نتاج تصحر وفراغ عمره 23 سنة وليس من السهل تغيره في 6 اشهر وطريقة ملئ هدا الفراغ هي من ستحدد مصير تونس وهناك محاولات لنقل التطرف اليساري او الاسلامي الي هدا الفراغ او ابقائه سلبيا اداء الاحزاب الثوريه فاشل منذ تاريخ14 جانفي ودليل فشله ستكون نسبة التسجيل في القوائم السوال الان ماهي ردود افعال الاحزاب الوريثة للتجمع ؟ فهى تعلم انها امام فرصه جيده للعوده للحكم بطريقه قانونية و محترمة ساضع بعض السيناريوات مع العلم اني لا املك معلومات ولست مطلعا مجرد قراءه تحليلة الاحتمال الاول : هجوم على مراكز التسيجيل في الاسبوع الاخير تصل خلاله نسبه المشاركة الي حدود معقوله تقفل القوائم ولا تفتح الا بعد الانتخابات الرئاسيه والبرلمانيه في الصائفه القادمة النتيجة فوز ساحق الاحزاب الوريثه للتجمع في انتخاباالمجلس التاسيسي والرئاسيه والبرلمانيية انتظار خمس سنوات كي تنضج الاحزاب الثورية الاحتمال الثاني : التسيجل الالي يرسل الجميع الي القوائم الانتخابية تاجيل لحسم الصراع لعل الله يهدي التونسي الي ردة فعل في الانتخابات ادا اخذنا بالاسباب والموشرات احتمال ضعيف وهزيمه ساحقه لاحزاب الثورة نضرا لان العزوف عن التسيجل ستيطور عزوفا عن الانتخاب لكن هدا التمشي يجعل الجميع مشاركا في انتظار الصحوة ومن الممكن ان فوز الاحزاب الوريثه للتجمع في انتخابات التاسيسي سيكون بمثابة الصفعة المرببة لاغلبية الصامتة التى لم تشارك ابدا في الانتخابات كي ترد الفعل في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمه ان شاء الله الاحتمال الثالث : ادا كان حل التجمع هو القرار الغبي خلال الثورة فوجوده كان سيرفع نسبه المشاركه لوجود عدو مشترك بين الجميع اسمه التجمع سيكون اغباها على الاطلاق استئصاله وقد انطلق ميدانيا بقضية رفعها محامي اسمه جمال مارس لحل الاحزاب الوريثة للتجمع والاحزاب المتشابهة وهدا يعني سقوط في الفراغ السياسي والفراغ الفكري والعقليات السلبيبه والمتطرفة وهذا خليط قد ا ينتج الفوضي او دعوة صريحةلانقلاب عكسري وهو غير ممكن كل الدول الافريقيه واغلب الدول الاوربيبه ستقاطع الحكم العكسري ووالله اعلم