قالت لجان المقاومة الشعبية إن ضربة جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل قائد الفصيل الفلسطيني المسلح ومساعدا كبيرا وثلاثة أعضاء آخرين في جنوب قطاع غزة اليوم الخميس بعد ساعات من إلقاء إسرائيل المسؤولية على مسلحين من القطاع في تنفيذ هجمات عبر الحدود. وأوضحت لجان المقاومة أن القائد الشهيد هو كمال النيرب، مضيفة أن قائدها العسكري عماد حماد استشهد أيضا، وقال سكان فلسطينيون إن الهجوم على مدينة رفح أسفر عن استشهاد فلسطيني سادس هو صبي بالتاسعة من عمره كان في نفس المنزل مع المسلحين. وقبل ساعات قتل مسلحون سبعة أشخاص في هجوم ثلاثي في جنوب إسرائيل التي زعمت أن المسلحين جاؤوا من غزة عبر صحراء سيناء المصرية، وهي تهمة نفتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك للصحفيين في موقع الهجمات التي نفذت بالأسلحة النارية "الجيش الإسرائيلي يتحرك بالفعل ضد قائد اللجان في غزة". اعتداءات واستشهد فلسطيني مساء الثلاثاء جراء تعرضه لإطلاق نار من قوات إسرائيلية قرب حدود قطاع غزة مع إسرائيل، بعد استشهاد آخر وجرح خمسة آخرين في ضربات جوية إسرائيلية على القطاع فجر الثلاثاء. وذكر ناطق باسم جيش الاحتلال أن قوة من الجيش أطلقت النار على الفلسطيني بعد اقترابه من السياج الأمني بمنطقة كيسوفيم. وكان ناشط من كتائب القسام -الذراع العسكري لحماس قد استشهد فجرالاثنين وأصيب خمسة آخرون بجروح في ضربات جوية إسرائيلية على القطاع. وجاء القصف عقب إعلان المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية عن سقوط قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة على مدينة بئر السبع جنوب إسرائيل، دون وقوع إصابات أو أضرار. ودأبت إسرائيل الآونة الأخيرة على شن هجمات على القطاع في محاولة -كما تقول- لمنع المقاومة الفلسطينية من إطلاق الصواريخ على أراضيها، رغم أن تلك الهجمات الصاروخية نادرا ما أوقعت إصابات بصفوف الإسرائيليين