قالوا, 26% فقط من الشعب يثقون في الوزير الأول. يا سيدي ونقول, إذا كان القصبة 3 تم قمعها, ومظاهرات الاثنين تم قمعها.. وإذا كان المتظاهرون خضعوا للتجنيد قصرا... والشعب تم قمعه ونصبوا أنفسهم عليه حكاما بدون وجه حق... فكيف ل 26% ان يتمسكوا بثقتهم في الوزير الأول الذي كان أول من يلتف على ثورة شعب... إذا فاتك الكلام قول سمعت وإذا فاتك الطعام قول شبعت.
قالوا, تونس أصدرت بطاقة جلب ضد سيدة العقربي. من بركات هذه الحكومة انها تهرب المتورطين ثم تصدر بطاقة جلب في حقهم... لتثبت لنا بانها حكومة ثورية بامتياز !!!. يغني وجناحو يرد عليه.
النهضة والمؤتمر والشعبية والإصلاح والتنمية يعلنون أرضية مشتركة للتحالف. يا ليت كل الأحزاب تنهج على هذا المنوال... فالوطن للشعب يمينه ويساره.. وكل الأحزاب عليها البحث عن أرضية للعمل المشترك من اجل الشعب.
مواطن يسأل وزير الداخلية: ماذا فعلت لتحسين سلوك أعوان الأمن مع المواطنين. وكان الأجدر بهذا المواطن ان يسأل وزير الداخلية, ماذا فعلت يا وزير لكي تعترف بان هناك شعب جبار يجب احترامه... متى للوزير بان يفهم بان هناك كائن اسمه مواطن لديه حقوق وكرامة... ان لم يتحسن سلوك الوزير فلا تلومن عياله على الضرب وتكسير العظام.
يوم الاثنين, عادت قنابل الغاز إلى شارع بورقيبة. يا سيدي, الذي يصنعون هذه القنابل لا زالوا في مصانعهم السياسية, والفكر الدكتاتوري لا يزال قابعا في كل وزاراتنا.. فمالذي تغير بعد الثورة؟ دكتاتور رحل و أطلق أيادي دكتاتوريات.
سمير ديلو يسال السبسي, حصلت لنا صورة عن مفهومكم لهيبة الدولة, بودنا ان نتعرف عن مفهومكم لهيبة المواطن؟ يا سي سمير, هيبة الدولة منذ بورقيبة هي هيبة الزمرة الحاكمة, والمواطن فالجميع يعتقد بان نوع هذه الكائنات موجودة إلا في الغرب... ومتى عاش السبسي بين المواطنين ومع أحلامهم؟
مواطنة تسأل السبسي, لماذا لا تأبه بمطالب الناس وانتقاداتهم؟ الجواب بكل بساطة, لأن السبسي يسعى إلى تحقيق أجندات خفية... ومسكين الرجل يستمع للناس أو لحكومات الظل؟ لا ترهقوا الرجل بمطالبكم فقد بلغ من العمر عتيّا !!
مجلس الوزراء سينظر في مرسوم يتعلق بالمساواة في الإرث. ومالضير في ذلك, بما إنها حكومة شرعية نتجت عن صناديق الاقتراع !!.. وبما أنها حلت مشكل التشغيل !!.. والشعب في النعيم إلى حد الركب !!. سعدك يا لطرش.
من شعارات مسيرة الإتحاد العام التونسي للشغل "الشعب يريد إنجاح الثورة". يا سيدي, كلما سقط الساسة تذكروا الشعب... والشعب لا يجد من أكثرهم إلا اللؤم والتآمر والالتفاف.. واسألوا هيئة تحقيق أهداف الثورة ومن والاها.
قالوا المشهد السياسي في تونس ضبابي وغير واضح المعالم. نقول, ان فصوله بدأت تتبين رويدا رويدا, لو أجريت الانتخابات... سيعمل المجلس التأسيسي على صياغة الدستور و لا غير... وستكمل حكومة السبسي عملها تبعا لأجندة خفية تعمل على تنفيذها هذه الحكومة.. وستكمل الهيئة العاشورية عملها كمجلس تشريعي.. وسيبقى الشعب بين قوى اغتصبت حقه في اختيار شرعياته الحقيقية. د.محجوب احمد قاهري 18/08/2011