دعا ناشطون في سوريا إلى مظاهرات جمعة "الحماية الدولية"، فيما أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية مقتل 3000 شخص منذ أن بدأت الاحتجاجات منتصف مارس الماضي. وناشدت الهيئة العامة للثورة السورية, في خطوةٍ غير مسبوقة, المجتمع الدولي توفيرَ حماية دولية للمدنيين، وهو المطلب الذي سترفعه مظاهرات اليوم الجمعة.
وقالت الهيئة التي ينضوي تحت مظلتها جماعات الناشطين التي تقود المظاهرات: "إن سلوك النظام الذي لم يكتفِ بقتل الأطفال والنساء والشيوخ، بل قام بالتمثيل بالجثث والقتل، ولم يتوان عن توريط الجيش واستخدام الأسلحة الثقيلة"، خلق واقعًا "يفرض على الأشقاء العرب والمسلمين وعلى المجتمع الدولي أن يكونوا على مستوى المسؤولية". وطالبت الهيئة المجتمع الدولي ب"تحمل مسؤولياته واتخاذ كل الإجراءات التي من شأنها فرض حماية للمدنيين". ودعت الهيئة إلى إرسال مراقبين دوليين في مجال حقوق الإنسان، منعا للحملات الأمنية التي يشنها نظام بشار الأسد، مشددة على أنها لا تريد تدخلا عسكريا عربيا أو دوليا. وتحدثت الهيئة عن آلاف القتلى والمفقودين في ستة أشهر من الحملات الأمنية التي تواصلت أمس وتركزت في حمص وحماة. وكانت قوى الأمن والجيش في سوريا قد قتلت سبعة منشقين من الجيش عندما قصف الأمن بيتا في قرية إبلين في إدلب يملكه مقدم اسمه حسين هرموش التحق بالانتفاضة الشعبية قبل ثلاثة أشهر، وكان أخوه يساعد في تهريب عسكريين فارين. وتبع القصف -حسب ناشط من إبلين- تدمير 15 بيتا واعتقالات لبعض الأهالي بينهم نساء وأطفال. وتركزت الحملات الأمنية في حمص، حيث قتل في هذه المدينة وحدها 20 شخصا على الأقل أول أمس. وتحدث مساء الخميس الناشط أبو مها من حمص للجزيرة عن إطلاق نار وانفجارات في أحياء بينها المنطقة الغربية لباب السباع وباب الدريب وبستان الديوان، الذي بث ناشطون صورا له تظهر حرائق أشعلها الشبيحة والأمن في الممتلكات. واستمرت المظاهرات المسائية الخميس، بما فيها مسيرة نسائية خرجت في حي الوعر في حمص، ومظاهرات في مدن أخرى، تضامنا مع هذه المدينة، كتلك التي شهدتها تلبيسة في ريف حمص. مصدر الخبر : البشير للأخبار a href="http://www.facebook.com/sharer.php?u=http://alhiwar.net/ShowNews.php?Tnd=21482&t=تصاعد القمع عشية جمعة "الحماية الدولية" بسوريا&src=sp" onclick="NewWindow(this.href,'name','600','400','no');return false"