من مزايا الشريعة الإسلامية أنها تقوم على اليسر لا على العسر و على السماحة لا على التشدد و على رفع الحرج لا على التضييق .. المكلف سواء أكان رجلاً أم امرأة ٳذا عجز عن أداء الصلاة و هو قائم صلى قاعدا ففى صحيح البخارى عن عمران بن حُصَينْ رضى الله عنه قال : " كانت بى بواسير فسألت رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الصلاة فقال : " صل قائماً فان لم تستطع فقاعدا فان لن تستطع فعلى جنبك " و فى بعض الروايات أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال له : " فان لم تستطع فمستلقياً " .. ٳن عجز المريض عن الركوع أو السجود , صلى بالإيماء بأن يخفض رأسه فى الركوع قليلا على قدر استطاعته ثم يخفض رأسه بصورة أكثر فى السجود على قدر استطاعته .. ٳن عجز المريض عن الصلاة و هو قاعد , صلى على جنبه و وجهه ٳلى القبلة فان لم يستطع ذلك فليصل و هو مستلقٍ على ظهره و رجلاه ٳلى القبلة .. ٳذا لم يستطع المريض الإيماء برأسه فليصل بقلبه .. لا يجب على المريض قضاء ما فاته و هو فى مرضه و لذلك قال الله سبحانه و تعالى : ( لا يكلف الله نفساً ٳلا وسعها ) سورة البقرة / 286 / و قوله سبحانه : ( و ما جعل عليكم فى الدين من حرج ) سورة الحج / 78 / و قوله صلى الله عليه و سلم : " ٳذا أمرتكم بأمرٍ فأتوا منه ما استطعتم " . دعاء المريض : يمسح على العضو الذى فيه الداء و يقول ثلاث مرات : " بسم الله " و سبع مرات : " أعوذ بالله و قدرته من شر ما أجد و أحاذر " .