محمد فوزي التريكي نحن حركة ربانية وسنعمل على تحرير القدس النموذج العلماني التونسي هو نسخة طبقا للأصل للعلمناية الفرنسية التي جاءت اثر الثورة الفرنسية "وهو ما جعل نخبا واسعة اعتبرت ان هناك علاقة عضوية بين اللائكية على الطريقة الفرنسية وبين الديمقراطية"لا يفوتنا بأن هناك نخبا تونسية احتجت على قراءة الفاتحة في احد جلسات مجلس حماية الثورة هناك نخبة تونسية "مثقفة" دعت الى التطبيع مع الكيان الصهيوني دون خجل في مجلس حماية الثورة. هناك "نخبا تونسية" وتحت شعار المساوات بين الرجل والمرأة ارادت ان تحرف نصوصا ثابتة في القرآن الكريم وقد نسيت بفعلها هذا انها اعتدت على مقدس من مقدسات هذا الشعب. هناك"نخبا تونسية"وتحت شعار حرية الرأي سمحت لنفسها بأن تعتدي على دين الشعب وعلى الله ودائما تحت نفس الشعار ..الحرية ..بينما يضيقون على غيرهم في تعابيرهم فقد قامت الدنيا وقعدت من اجل مصطلح"ربانية" ومصطلح "الخلافة"كما غاضهم كلمة تحريرالقدس. ايتها النخبة التعيسة انظري الى اليهود ماذا يقولون عن انفسهم"نحن شعب الله المختار" كما يقول اليهود بان فلسطين ارضم الموعودة من طرف الرب .la terre promise وهذه دعوة يهودية باطلة ومزعومة ولا أساس لها من الصحة وهي دعوة عنصرية تعتلي بها لا عن العرب والمسلمين بل عن الأنسانية جمعاء بادعائهم انهم شعب الله المختار ..ماذا نفعل ببقية الشعوب امام هذه المقولة ؟؟ عليهم عن يخترعوا الاها خاصا بهم وذلك اذا اردنا ان نطبق زعم اليهود بانهم شعب الله المختار . خلاصة القول ان حركة النهضة حركة ربانية تدعو لتأسيس جمهورية مدنية مرجعتها الأسلام ونقول لهذه "النخبة" مالكم كيف تحكمون ..ام لكم كتاب فيه تدرسون ..فلندع الشعب يفصل بيننا وبيننكم وهذا هو مربط الفرس في الديمقراطية ..الشعب هو الفيصل..الشعب هو الحكم . وقد فات هذه "النخبة" ان القدس ستبقى الفيصل بيننا وبين اليهود وسنعمل على تحريرها طال الزمان ام قصر الم تسمعوا بصحات الشعب التونسي "الشعب يريد تحرير فلسطين" نحن حركة ربانية نصدق ما قاله رسولنا صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا عاضًا، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا جبرياً، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم سكت" المصدر: مسند الإمام أحمد (4/273) رقم الحديث 18406