سائقي تاكسيات يبحثون عن قوارير الغاز في كل مكان بل انهم يفتكون القوارير من اول شاحنة تدخل البلاد عائلات تطبخ على الحطب والفحم وجميع افراد العائلة في رحله البحث عن قارورة غاز سبب هده الازمة مجموعة تغلق الطريق ومعتصمة حول المعمل تردد نفس الكلمة السحرية مهمشين فيتفاوض معهم على فك الاعتصام بيومين كي تتمكن الشاحنات من المرور النتيجة قد تحدث كارثه فهولاء المفاوضون يمررون رسالة مشفرة الي جميع سكان الجنوب الشرقي :اشتري اكثر ما يمكن من قوارير الغاز الاعتصام سوف يرجع ... تخيل حجم الفوضي والمعاناة مع كل احترامي هذا استهزاء بمشاعر المواطنين كان الاجدر تمكين الجيش والداخلية من غطاء سياسي من طرف مجلسنا التاسيسي الشرعي المنتخب لتسير حاجياتنا اليومية ومصالحنا كي يفك الاعتصام بالقوة ........ متى نغير هذه المعادله : مهمش يغلق طريق او معمل او يحرق اداره فيعطل مصالح الناس المهمشين و غير المهمشين ......والداخليه والجيش جمهور يشاهد الخراب هدا المشهد المولم هل هو : تكمبين (كلمة تونسية تعني وضع العصا في الدولاب كي لا يدور ..... الدولاب= مؤساسات وهياكل الدوله ومصالح المواطن )؟ او هي عقليات وانماط تفكير ؟ ايام الاولي للثورة حراسة الشوراع و ازمة اللاجئين من ليبيا ثم ظبط النفس ايام صراعات الهويه التافهة و اثناء الحملة الانتخابية و مشهد يوم الانتخابات و نسبة المشاركه فى الانتخابات وهى 52 فى المئه من كل الناخبين المحتملين في الخارج والداخل ( المصدر الموقع الرسمى للهيئة المستقلة للانتخابات على الانترنت) تؤشر الي اغلبيه ناضجة ومتحضرة ومتعلمه حكمت من اقلية فاسدة ومتخلفة تقابلها نخب معارضة تسكن الاتحاد التونسي للشغل وكتب التاريخ ذات افكار متجمده من القرن الماضي او نخب هاجسها الوحيد تحديد من هو الزعيم او من هو المناضل الاكبر وكل هذا المزيج يحاول تعويم نفسه بالعزف على التصحر السياسي والاخلاقي والقيمي والدينى زراعة نضام بن على داخل شخصية كل تونسي