يعتزم الرئيس الأميركي باراك أوباما عرض مقترح عن مشروع جديد لبحث خريطة المخ البشري أملا في فك بعض طلاسمه. وتبلغ تكلفة المشروع 100 مليون دولار، على أن يبدأ تنفيذه العام المقبل، حسب ما قال البيت الأبيض. وكان أوباما أشار إلى الفكرة في خطاب سابق له، مشبها ذلك بمشروع الجينوم البشري لخريطة الحمض النووي "دي. إن. إيه". وقال أوباما في كلمته أمام الكونغرس في فبراير الماضي: "كل دولار استثمرناه لمعرفة خريطة الجينوم البشري عاد 140 دولارا إلى اقتصادنا، واليوم علماؤنا يدرسون خريطة المخ البشري للتوصل إلى إجابات عن مرض الزهايمر." ويريد الرئيس الأميركي أن تشارك مؤسسات خاصة ووكالات حكومية في البحث منها معاهد الصحة القومية ووكالة مشروعات وزارة الدفاع للبحوث المتقدمة والمؤسسة القومية للعلوم. وسيتطلب الأمر تطوير تكنولوجيا جديدة يمكنها تسجيل النشاط الكهربي لخلايا عصبية أخرى في المخ. وأوضح البيت الأبيض أن الهدف من هذا المشروع هو "تحقيق تقدم جذري في فهمنا للعقل البشري" ولخلق فرص عمل، حسب ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس. وسيدلي كبار المستشارين العلميين لأوباما بتفاصيل عن المشروع في وقت لاحق.