كما هو معلوم يشكو الجميع من كثرة الفضلات في الشوارع و الطرقات التونسية، الشيء الذي يعود بالضرر ليس فقط على المواطن التونسي بل كذلك على صورة تونس أمام السائح او الزائر الأجنبي لبلدنا من الخارج. لذا يجب معالجة هذا الوضع و باقصى سرعة و بالطرق المعمول بها في الخارج و في ظرف زمني لا يجب ان يتعدى أواخر شهر جانفي 2014 هذه مسؤولية الجميع و هي اولا مسؤولية السادة الولاة و رؤساء البلديات بحيث أنهم كل مسؤول عن الجهة التي ينتمي إليها ثم تأتي مسؤولية المواطن و التوعية و التحسيس و إسناد المخالفات في صورة عدم الامتثال لذا فالحل لهذا المشكل سيكون مبدئيا على ثلاث مراحل تسير بالتوازي و هي كما يلي: 1- في مرحلة أولى كل رئيس بلدية و كل والي هو مطالب قبل نهاية شهر جانفي 2014 برفع جميع تراكم الفضلات السابقة من الشوارع و الطرقات و رميها في المصبات و المكبات المخصصة لكل جهة او ولاية 2- كل مواطن صاحب عقار هو مطالب و واجبه التنظيف أمام مسكنه او واجهة محله التجاري و ستتولى فرق التراتيب و المراقبة بالبلديات بإسناد مخالفات مالية ترفق بصور شمسية تأخذ على عين المكان لترفق بملف المخالفة لاثبات التجاوزات لكل من يخالف و لا يحافظ على النظافة أمام بيته او مسكنه او محله (كل مسؤول عن واجهته) 3- كل مواطن أسندت له مخالفة لديه مهلة 48 ساعة لرفع التجاوز و التوجه لإدارة التراتيب مرفقا بإثباتات كصور شمسية لإلغاء المخالفة (في صورة تجاوز هذه المدة الزمنية اي 48 ساعة فتصبح المخالفة نهائية و ملزمة لصاحب العقار) الهدف من هذه البادرة و الفكرة ليس إسناد المخالفات للمواطن و إنما تنظيف شوارع و طرقات تونسنا و المحيط الذي يعيش فيه المواطن التونسي و تحسين صورة تونس أمام العالم فبناء مستقبل أفضل يبدأ بحل المشاكل الأولية العالقة ثم البناء و التجديد هذه رسالة من المفترض ان ينشرها و يتبناها الإعلام و الصحافة التونسية و ان تكون قد وصلت الرسالة لسلطات الإشراف من السادة الولاة و رؤساء البلديات كخطوة أولى بحيث انه لديهم مهلة ليوم 31 جانفي 2014 لرفع جميع الفضلات من الشوارع و الطرقات والسلام مهدي جمعة