يقول المثل (شاكر نفسه يقرؤك السلام) و آخر من جهة نفزاوة يقول(شكّار روحه سبع مطارق(قضبان)في قحقوحه ) أي على مؤخّرته,أنا لست شاعرا مجيدا و لا أدّعي ذلك لكن,بدأت كتابة الشعر منذ الثمانينات حسب الإيحاء و الاحاسيس اغلبها ارتجالية و الى اليوم لم اراجع منها إلا القليل,نظر لضيق الوقت و الاحداث التي ما فتئت تزداد و تتواتر و تتفاقم,نشرت بعض قصائدي فصحى و ملحون في مواقع صديقة,الحوار نت و الفجر نيوز و تونس نيوز قبل السطو الأخير و غيرها,امّا النقد البناء فهو على الرحب و السعة,وأمّا الساعي للإحباط و التثبيط فلا داعي له و لن ينال أصحابه إلاّ الفشل الذريع,لأنني مرابط في جهاد افتراضي كما أفتى الشيخ العلامة يوسف القرضاوي,انافح و أكافح دون ظلم أو تعدّي على أحد,لقد اعترفت آنفا أنني أرتجل الشعر دون مراجعة كي اخدم القضية في وقتها ,و حوار اليوم مع أخ تونسي يخالف رؤيتي للمقاصد و أعلمني بهذه البداية و الحوار التالي. Ouni Mouhamed @Abou Jaafar Laouini الشعر متاعك ماصط لاسط و بسيط جدّا وشعبوي ... الشعر يلزمه ابداع و خلق وخيال فأجبته= سي محمد هذاكة ما عطى الله و جادت به القريحة ,شعبوي ذاك ما أردت و هو الهدف لأنني أعبّر بالفصحى ,و الناس ترغب في العامية,قبلت طلبك للصداقة و كانت رغبتك,اطلعت على موقعك وجدته مذبذبا لم أفهم طيفك السياسي و قد كشفت الغطاء,إن كان شعري لا يعجبك فخذ بنصيحة العروي(بيني و بينك فلسة)و السلام على من و عى و اهتدى Ouni Mouhamed =فك علينا من السياسه...مانفهمش فيها...فقط قتلك شعرك لازمو شويّ ابداع و خلق..فقط Ouni Mouhamed ثمّ أنّي لم أطلب صداقتك يا أبا جعفر أنت مخطئ ..ثمّ لماذا لا نكون أصدقاء و شعرك لا يعجبني..عادي جدّا _ الصديق الجديد هو عماد عوني و ليس محمد عوني و الخطأ و النسيان ما له من عقاب إن لم يكن متعمدا. _ اعدت نفس الكلمات خلق و ابداع _ الخالق هو واحد بديع السماوات و الارض ,لكن القريحة تجود بما يوحي لها الاحساس وذلك ما حصل فانبئني بما تقترح علّي أتنبه أو اهتدي لما يعجبك أخي او ابن اخي حيث اجتزت عتبة الستين و لست مراهقا ,ربما سميك فعل ذلك هذا الصباح و سابحث عن حقيقة الامر ربما هناك تشابه في الاسماء. Ouni Mouhamed تمنياتي بالتوفيق ...في انتظار ما ستجود ه علينا من أشعار(إن كان الأخ محمد يريد نصحا وإصلاحا لردعن تساؤلي؟) و بهذه الخاتمة ننهي حوار الظهيرة,بعد الرجوع الى موقعه للتثبت في هويته و ماهيته ,اكتشفت أني أخطأت لمّا ظننته طالب الصداقة, _ Abou Jaâfar Laouini عفوا سي محمدالعوني موقعك مغاير تماما لموقع الاخ سميّك فأنت بوضوح صديق صفحة تسب النهضة و الاسلاميين بما فيهم العريض بصورته و التعليق الجريئ كذلك لفتت نظري طاولة القطط هي شبيهة بطاولة الحمار,كلّ تونسي أخي إلاّ من أبى و عصى الخالق و دعى لفتنة و احرق البلد. فماذا جرى لشعبنا يا ترى؟ ..قبل ثلاث سنوات كنا جميعا بأطيافنا و معتقداتنا و احزابنا عدى التجوع و احزاب الاسناد المتمعشة من الفتات,فاليمين و اليسار كانوا في صف واحد تقريبا رغم تطرف البعض ذو الوجهين ليس عند الله بوجيه (حمة الهمامي و احمد نجيب الشابي و احمد ابراهيم الذي كان رأسا فأصبح ذيلا)بعد كلّ التضحيات التي قام بها ضحايا الأمس و تنازلات النهضة و تحمل منغصات شركائها في الحكم ,وخاصة التكتل اليساري كان حصان طروادة ضمن الائتلاف الحكومي,ماذا بقي من الثورة؟ النهضة تعوّل على التأسيسي و تحاول جهدها للوصول إلى الانتخابات التي هي في علم الغيب,لكن يا جماعة الخير إن لم تقوموا بدوركم الآن و في هذه اللحظة بالذات, و أن يلعب النواب دورهم كما ينبغي "أقصد من انتخبناهم "ليمثلونا,فسلّموا الأمانة للحمار الوطني, الذي يسعى أساطينه إلى تصفيتهم و تصفية الاسلاميين بالخصوص من الساحة السياسية, لقد بدأت احزاب المعارضة القديمة حملتها الانتخابية ,و شددت على حل روابط حماية الثورة , و تقديم الثائرين إلى المحاكمة,كياسين العياري و ماهر زيد و حليمة معالج و غيرهم كثيرون ,أمّا عماد دغيج فوحده قصة أثارت سخط الجماهير باعتقاله ,و كذلك صجة أعدائه و التشفي لما حدث له و لأبناء الكرم الأبطال,و هو الشوكة الحادة في حلق الثورة المضادة و زعيمها كمال اللطيف, فليعلم الجميع وأنصار الثورة بالذات أنّ هذه اللحظة التاريخية هي هدية من السماء, فلا تفرطوا فيها و عضّوا عليها بالنواجذ, و لا بد" من ارباك هذه المؤامرة الدنيئة و الوقوف صفا واحدة ضدّ الانقلابيين و قاعدتهم ,ان كان لهم قاعدة أصلا وإلاّ فإنهم سيستفردون كل واحد, و يصفّون كل من كان مساندا للثورة, او عضوا فاعلا فيها و لو بالكلام و الكتابة فردا فردا, فافهموا و انتبهوا يا رعاكم الله.