كان التوافق الإستثناء الذي تحول إلى قاعدة بحكم إستثنائية الظرف و تبدو كل القوى الوطنية غير تلك التي تقتات من التوترات متجهة نحو خيار هذا الطريق الذي أثبت إلى حد الآن نجاعته في النأي بالبلاد عن التجاذبات التي قد تعصف في أي لحظة بمسار كامل. و كانت حركة النهضة إضافة إلى كونها من أكثر المتشبثين أكثر من قدم التنازلات من أجل إنجاح خيار التوافق و الوحدة الوطنيّة و هاهي تعطي المثل في "تخليق الممارسة السياسيّة" عندما يتوجه قياداتها في زيارة مؤازرة للإطمئنان على صحة الشاعر الصغير أولاد أحمد فبعد أن زاره كل من العجمي الوريمي و سمير ديلو و عبد اللطيف المكي أول أمس زاره أمس نائب رئيس الحركة و نائب رئيس مجلس نواب الشعب عبد الفتاح مورو و قد إستقبلهم الشاعر بما يليق بالمقام. و كان الصغير أولاد أحمد أكثر من وجهوا سهامهم للحركة طيلة فترة تواجدها ضمن الترويكا الحاكمة في الفترة التأسيسية السابقة و إنخرط حتى في التشويه و الشيطنة بعلم أو بغير علم و لكن المرض محنة أخرى و شيء آخر نست خلاله الحركة كل شيء و وقفت إلى جانبه دون مزايدات و لا توظيف سياسي و لا خطب عصماء. رسالة مهمة و جد قويّة يرسلها قياديو حركة النهضة بوقوفهم إلى جانب ألدّ منافسيهم الذين ينطلقون في معارضتهم من أرضية إيديولوجيّة في محنتهم و في كل أوقات الشدّة ليرفعوا مع التونسيين شعار "نحب البلاد كما لا يحب البلاد أحد. - See more at: http://www.achahed.com/%d9%86%d8%ad%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%84%d8%a7%d8%af-%d9%83%d9%85%d8%a7-%d9%84%d8%a7-%d9%8a%d8%ad%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%84%d8%a7%d8%af-%d8%a3%d8%ad%d8%af.html#sthash.Ihaa6ckZ.dpuf كان التوافق الإستثناء الذي تحول إلى قاعدة بحكم إستثنائية الظرف و تبدو كل القوى الوطنية غير تلك التي تقتات من التوترات متجهة نحو خيار هذا الطريق الذي أثبت إلى حد الآن نجاعته في النأي بالبلاد عن التجاذبات التي قد تعصف في أي لحظة بمسار كامل. و كانت حركة النهضة إضافة إلى كونها من أكثر المتشبثين أكثر من قدم التنازلات من أجل إنجاح خيار التوافق و الوحدة الوطنيّة و هاهي تعطي المثل في "تخليق الممارسة السياسيّة" عندما يتوجه قياداتها في زيارة مؤازرة للإطمئنان على صحة الشاعر الصغير أولاد أحمد فبعد أن زاره كل من العجمي الوريمي و سمير ديلو و عبد اللطيف المكي أول أمس زاره أمس نائب رئيس الحركة و نائب رئيس مجلس نواب الشعب عبد الفتاح مورو و قد إستقبلهم الشاعر بما يليق بالمقام. و كان الصغير أولاد أحمد أكثر من وجهوا سهامهم للحركة طيلة فترة تواجدها ضمن الترويكا الحاكمة في الفترة التأسيسية السابقة و إنخرط حتى في التشويه و الشيطنة بعلم أو بغير علم و لكن المرض محنة أخرى و شيء آخر نست خلاله الحركة كل شيء و وقفت إلى جانبه دون مزايدات و لا توظيف سياسي و لا خطب عصماء. رسالة مهمة و جد قويّة يرسلها قياديو حركة النهضة بوقوفهم إلى جانب ألدّ منافسيهم الذين ينطلقون في معارضتهم من أرضية إيديولوجيّة في محنتهم و في كل أوقات الشدّة ليرفعوا مع التونسيين شعار "نحب البلاد كما لا يحب البلاد أحد.