أكدت وزارة الداخلية فتح تحقيق جدي، في حادثة اعتداء خمسة من أعوان الأمن والديوانة التونسيين على رعية جزائري في مركز الحدود بساقية سيدي يوسف. وقال المكلف بالإعلام في وزارة الداخلية وليد لوقيني لصحيفة ”الخبر الجزائرية ”، إن الوزارة بدأت بمتابعة فعلية من وزير الداخلية ناجم الغرسلي إجراءات التحقيق والتحري في هذه الحادثة. وأضاف “تسلمنا شكوى المواطن الجزائري، ولقد قمت بتكليف من وزير الداخلية بالاتصال هاتفيا مرتين بالضحية، وأبلغته أننا بدأنا التحريات عن الحادث وسيتم معاقبة كل من يثبت تورطه في هذا الاعتداء”، لافتا إلى أن “الجزائريين أشقاء لهم ويلقون كل الترحاب في تونس، ولا يمكن لتونس إلا أن ترحب بهم كما كانت دائما”. وأوفدت الداخلية مفتشين إلى مركز الحدود سياقية سيدي يوسف للتحري في الملف وإحالته على مكتب وزير الداخلية محمد ناجم الغرسلي