للمرة الثانية على التوالي أقدمت شرطة الجمارك التونسية باعتراض الصحافي والمدون مدير مكتب الشبكة في تونس الزميل سفيان الشورابي وتفتيش أغراضه وتصفح وثائقه وكتبه يوم الثلاثاء الماضي حين كان عائدا من بيروت، وقد تم حجز الكتب التي كانت بحوزته وهي كلها روايات أو كتب لا علاقة لها بالشأن التونسي. وكان المدون الشورابي تعرض في شهر اكتوبر 2009 إلى نفس عملية التفتيش لما كان عائد من العاصمة الأردنية عمان وحجزت حينها مجلات وكتب لم يتسلمها إلى الآن. ويتعرض المدون سفيان الشورابي إلى العديد من المضايقات من بينها حجب مدونته الالكترونية في العديد من المرات وحجب صفحته الشخصية على الفايس بوك. وتدين الشبكة العربية لحرية الانترنت تعرض المدون ومدير مكتبها في تونس سفيان الشورابي لمثل هذه المضايقات التي تعد خرقا للقانون التونسي وللمواثيق الدولية وتطالب بإرجاع الكتب المحجوزة والكف عن مضايقة المدونين والنشطاء في تونس.