المنظّمة الدّوليّة للمهجّرين التّونسيّين "معا لإنهاء محنة المهجّرين، نحبّك يا تونس وطنا للجميع"
بطاقة تعريف مهجرية الدكتور نجيب العاشوري الدكتور نجيب العاشوري طبيب تونسي متخصص في مجال التشخيص بالأشعة يقيم مهجّرا في فرنسا منذ بداية سنة 1991.
تبلغ مدة تهجير الدكتور نجيب إلى حد تاريخ إصدار هذه البطاقة 19 عشر سنة و3 أشهر كاملة اضطر فيها لفراق أهله ووطنه تجنبا للملاحقة والمحاكمة بسبب أنشطته السياسية والنقابية والحقوقية.
توفي العديد من أهل الدكتور وذويه (كان أبلغها أثرا وفاة والده المغفور له الحاج عمر سنة 2005) فلم يتلق فيهم عزاء إلا عبر الهاتف، كما تزوج العديد منهم وأنجبوا دون أن يقدر على غير إرسال بعض الهدايا لمشاركتهم الفرح المكدر. يذكر أن الدكتور نجيب من مواليد سنة 1960، وهو أصيل منطقة "أولاد عاشور" التابعة لمعتمدية جلمة من ولاية سيدي بوزيد، زاول تعليمه الابتدائي والثانوي بمدينة القصرين ثم التحق بكلية الطب بتونس حيث تخرج سنة 1984.
حصل على الدكتوراه في أكتوبر 1989 وسافر إلى فرنسا لاستكمال تخصصه في مجال التشخيص بالأشعة، وكانت آخر زيارة قام بها إلى تونس بمناسبة عطلة رأس السنة الميلادية ديسمبر-جانفي 1991 وامتنع عن العودة بعدها للأسباب المذكورة أعلاه وظل يجدد جواز سفره بانتظام إلى حدود سنة 2000 حيث رفض طلبه.
ورغم محاولات متعددة مع القنصلية العامة باريس ومراسلات متكررة إلى الوزارات المعنية وإلى رئاسة الجمهورية لم يتلق الدكتور نجيب أي رد، علما بأنه لم يتعرض لأي ملاحقة قضائية ولم تصدر في حقه أية أحكام منذ سنة 1987. والدكتور نجيب العاشوري عضو نشيط في الجمعيات والمؤسسات التالية: * عمادة الأطباء بباريس * الجمعية الفرنسية للتشخيص بالأشعة * الجمعية الأوروبية للتشخيص بالأشعة * مارس مهام أستاذ زائر في المستشفيات الجامعية بباريس ومونتبلييه * الجمعية الفرنسية "صوت حر" تطالب المنظمة الدولية للمهجرين التونسيين السلطات التونسية بتمكين الدكتور نجيب العاشوري من جواز سفره وبتيسير عودته إلى بلاده عودة آمنة وكريمة.
المكتب التنفيذي
http://alaouda.net المنظّمة الدّوليّة للمهجّرين التّونسيّين "معا لإنهاء محنة المهجّرين، نحبّك يا تونس وطنا للجميع" بطاقة تعريف مهجرية
في انتظار جلاء محنتهم والتمتع بحقهم المدني في “بطاقة التعريف القومية”، تقوم المنظمة الدولية للمهجرين التونسيين بإصدار بطاقات تعريف مهجرية “رمزية” لأعضائها من المهجرين الموزعين على حوالي خمسين دولة في العالم. الغاية من نشر هذه البطاقات المهجرية هو التعريف بمن تعتبرهم سلطات بلادنا “فارين من العدالة” وتلاحقهم بتهم كيدية وأحكام جائرة ونعوت كاذبة لأجل تشويه سمعتهم لدى أبناء شعبهم. سيدرك المتابع لهذه البطاقات قسوة محنة التهجير وفداحة الضريبة التي يواصلون دفعها بسبب تمسكهم بأفكارهم وانتماءاتهم وأنشطتهم الحقوقية والسياسية الهادفة لرسم ألوان أخرى على خارطة الوطن.
كما سيدرك، في المقابل، أصالة معدنهم وعمق انتمائهم الوطني المتجذر في مدن البلاد وأريافها.
أما ذكر النجاحات والإنجازات فلا رياء فيه ولا تفاخر بل إثبات لقوة العزائم وإعلان لإرادة الحياة ورفض الانحناء والقدرة على العطاء والنفع متى اتسعت رحاب العدل و فضاءات الحرية.