تحية و رد الى الشيخ الفاضل الجليل "عبد الوهاب الكافي" و اخوة المحنة الصامدين في "تونس الشهيدة"
شموخ النخل يا" كافي" لا يركع و ان أجدبت من حوله الأرض.. ....و ان أمحل... و ان قطع المنشار أبعضه أو نا له مما يوقد الفلاح في المزرع... وان جرّد... . .بمجراد النخل أو حتى بأعتال من المقلع فلن ... يركع... ... فقولوا أحبائي لمن رام أن يخلع وبارق السيف في وجهنا يشرع ... لأنت الند بة الشوهاء في وجهنا الأنور وأنت صارم الشوك في دربنا الأخضر فقم. ..و ارحل وقل ما شئت.. عن بيت أشدناه أو ضرع ... حلبنا ه و عن كل مولود.. بلا أرض و لدناه فلن نأسى...... ولن نسمع
وقل ما شئت عن وجعي و عش ما شئت في وطني ومزّق حلمي الموعود ان شئت بالمدفع
فلن..ننسى...و لن نركع فها قد فاحت قبائحكم وقد ندت عن الذكر صفائحكم فتبّا.. لكم ..تبّا وتّبا...... لمادحكم
فقم على الباب....أوحتى على المعبر. واسطر بأنا" عائدون" على بوابة المخفر
واهتف لأسماء بأكبادنا تزرع شهيد الأرض.. و المحراب.. والمزرع فلا بد للفارس الممحون.. يوما من غبرائه يرجع ولابد للظالم الملعون أن يمشي في يوم على أربع