الحوار نت / شهيدة لخواجة / مراكش / نظمت حركة التوحيد والاصلاح بتنسيق مع حزب العدالة والتنمية أمس الاثنين 31 ماي 2010 بمدينة مراكش وقفة احتجاجية نددت خلالها بالعدوان الاسرائلي الغاشم على قافلة الحرية، أعلن اثناءها كافة المشاركين امتعاضهم وغضبهم الشديد وادانتهم لهجوم قوات البحرية الصهيونية على أسطول الحرية المتجه نحو غزة لتقديم مساعدات انسانية لفك الحصار وقد تعالت الأصوات المنددة بعدة شعارات تبرز غضب وامتعاض الشارع المراكشي مما يحصل من انتهاكات متتالية على كل من يحاول فك الحصار الظالم على اخواننا الفلسطينيين، مطالبين الحكومات العربية والاسلامية محاكمة المعتدين ومعاقبتهم وقد أعلن المنظمون من خلال البيان الاستنكاري الذي توصل الحوار نت بنسخة منه، تضامنهم الغير مشروط مع النشطاء ومع سكان غزة الأبية ، وتعازيهم الحارة لأسر الضحايا الذين سقطوا جراء الهجوم. كما طالبوا الحكومة المغربية ببذل المزيد من الجهود للاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني ، مستنكرين في الوقت ذاته مواقف بعض الحكومات الغربية والعربية التي اكتفت ب " التعبير عن الأسف " حيال مقتل الأبرياء الذين تحركوا من منطلقات انسانية، ولنفس الغرض طالب المحتجون المراكشيون المنتظم الدولي بتحمل كامل مسؤوليته في اتخاذ القرارات الزجرية ضد الكيان الصهيوني الذي برهن في اكثر من مناسبة على عدم خضوعه للقوانين الدولية والاستخفاف بقراراتها.
كما خرج الى شوارع العاصمة المغربية الرباط عشرات الآلاف من المتظاهرين في تظاهرة شعبية حاشدة للتنديد بالهجوم نادت اليه مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين وشارك فيها ممثلين عن جميع الفعاليات السياسية والهيئات النقابية والمنظمات الحقوقية والجمعيات المدنية المغربية، كانوا يحملون أعلام فلسطين ولافتات التضامن مع شعبها مؤكدين رفضهم الصمت ازاء انتهاكات الكيان الصهيوني المتواصلة في فلسطين ضد حقوق الشعب الفلسطيني والاعتداءات المتكررة عليه وفي الوقت ذاته حثوا على "ضرورة رفع المعاناة عن الفلسطينيين خاصة في قطاع غزة، الذين يعيشون أوضاعا مأساوية جراء الحصار المضروب عليهم من طرف قوات الاحتلال الإسرائيلي".