قرر موظفو الموانئ في السويد الامتناع عن تفريغ الشحنات الواردة من "إسرائيل" إلى موانئ بلادهم لمدة عشرة أيام، احتجاجًا على العدوان العسكري ضد أسطول "الحرية". وأعلنت نقابة موظفي الموانئ في السويد الخميس –حسبما نقلت الإذاعة الإسرائيلية- أن هذا الإجراء الاحتجاجي سينفذ خلال الفترة ما بين الخامس عشر والرابع والعشرين من الشهر الحالي. وكان عدد من السويديين على متن أسطول "الحرية" الذي هاجمته "إسرائيل"، أبرزهم المؤلف المسرحي هيننج مانكل وأولف كارمسون، لاهوتي وسكرتير للحزب الاشتراكي الديمقراطي المسيحي في السويد، محمد قبلان، عضو في البرلمان السويدي. وموقف موظفو الموانئ في السويد يأتي في إطار ردود فعل غاضبة رسمية وشعبية في جميع أنحاء العالم، فيما لا تزال المظاهرات والفعاليات الاحتجاجية تتواصل في المدن العربية والإسلامية والغربية ضد الانتهاكات "الإسرائيلية" المتواصلة. وفي أعقاب الهجوم، استدعت وزارة الخارجية السويدية السفير "الإسرائيلي" المعتمد لدى ستوكهولم على خلفية الهجوم "الإسرائيلي" ضد أسطول "الحرية" الذي كان متجها لقطاع غزة المحاصر لتوزيع المعونات. وكان 40% من النرويجيين أعربوا عن تأييدهم لمقاطعة المنتجات "الإسرائيلية"، كما كشف استطلاع للرأي صدرت نتائجه بعد يومين من مجزرة الحرية التي ارتكبتها القوات الخاصة الإسرائيلية فجر الاثنين بحق المتضامنين مع غزة.