عندما يتجرّأ "فنان" بالتعدي على مشاعر وهويّة أمته ولا يحاسب فعلى الدنيا السلام... أن يصل ب "فنّان" يخرج عن إطار رسالته الفنية ويخلطها بأخرى سياسية ولا يسأل عن فعلته فذاك هو الهوان بعينه... هذا المسمى "محسن الشريف" حيث لا حسن ولا شرف إلا على ورقة وبطاقة ميلاده، هذا "الفنان" التونسي لا يشرّف لا التونسيين ولا غير التونسيين... يهتف يحيا "نتنياهو" ينادي ويصيح بأعلى صوته يحيا "ناتنياهو" هاذا "المتصهين" والذي يحمل البطاقة المهنية من وزارة الثقافة التونسية؟؟؟ أين هي الدولة والوزارة التي منحته هذه البطاقة كي يكون "فنانا" تونسيا عربيا إسلاميا فلسطينيا وليس "صهيونيا عدوانيا"، لمَ لمْ يتحركوا؟؟؟؟ لكن لسائل أن يسأل لم التزامن هذا بين الهتاف بحياة بن علي والهتاف باسم "المجرم وقاتل" الأطفال والرضّع من أبناء أهلنا في فلسطين؟؟؟ إنّه سقوط الخيانة والغدر يسأل الكثير لم لا يحاكم هذا "الفنان" ويقدم لدى القضاء بقضية في حقه بتهمة الخيانة العظمى؟؟؟ أليست هذه جريمة؟؟؟ فالذي ينادى بحياة أحد مجرمي العالم وأعتى "الزعماء" الصهيونيين وأكثرهم إجراما وأشدهم عداوة للفلسطينيين واغتصابهم لحقوقهم؟؟؟... ... أن ينادي فنان حتى بحياة الأحمرة والخنازير وحتى الشياطين فذاك من حقه؟؟؟، قد لا يحترم ويستنكره عليه الكثير من باب الأخلاق والذوق واحترام الهويّة والدين والأعراف،... ولكن أن ينادي " فنان" أو غيره بحياة زعيم ورئيس ومسؤول "دولة" مغتصبة ومستعمرة بل عدوة، تنتهك أمن الأمة، وأمن بلادنا واستقرارها... ولا نتحرّك ولا يحاكم؟؟؟ ألا يعلم "الفنان" هذا ومن وراءه وكل مسؤولي تونس أنّ الذي نودي بحياته هو "زعيم" "دولة" سبق أن قصفت بطائراتها حمام الشط سنة 1985؟؟ وقتلت العشرات من شعبنا؟؟؟ وأرسلت زوارق الإجرام والموت واغتالت مجاهدين وزعماء فلسطينين ضيوفا على أرضنا؟؟ أليست هذه خيانة للأوطان؟؟. يحاكم من أجلها مقترفها؟؟ ولكن ما الذي جعل من هذا "الفنان" أن يقيم سهرة غنائية لدى غير العرب والمسلمين فضلا أن ينادي بحياة المجرمين من أعداء الأمة؟؟ ما الذي جعله يتجرّأ؟؟ ومن أشار عليه أصلا بهذه الفكرة؟؟؟ الكل يعرف أنه ومنذ سنة 1996 فتحت إسرائيل مكتبا لها لرعاية مصالحها فى تونس، وأصبح بموجبه يجيئ إلينا الآلاف من الصهاينة القادمين من إسرائيل بخلفيّة التعبّد والزيارة ل"كنيس غريبة" وإقامة المؤتمرات بمشاركة مسؤولين تونسيين... لا عجب إذا أن يهتف بحياته وحياة "باراك" و"شارون" وكل الأوباش من جلدتهم وجلدة الخائنين الآخرين؟؟؟ أن يحاكم التونسي الذي ربما يفكّر أو قل يقرأ مقالا يدعو فيه أو يشجّع على مقاومة العدو الصهيوني أو المستعمر الأمريكي؟؟؟ أن يتهم الشباب الذين مازالوا لم يبلغوا الحلم بعد فقط لأنهم يستنكرون العدوان على أطفال غزة والعراق بل ويحاكموا بأشد العقوبات؟؟؟ وفي المقابل يترك من ينادي ويتغنى بحياة العدو ولا يقدّم للمحاكمة فالأمر ليس بريئا؟؟؟ والمثال العربي يقول: اذا عرف السبب بطل العجب
. مصدر الخبر : بريد الحوار نت a href="http://www.facebook.com/sharer.php?u=http://alhiwar.net/ShowNews.php?Tnd=8876&t=لماذا تجرّأ "الفنان" محسن الشريف على العرب والمسلمين؟&src=sp" onclick="NewWindow(this.href,'name','600','400','no');return false"