تتجاوب في ضمائر التونسيين أصداء ألإستنكار للبيان الموقع من قبل5 6 شخصا من سياسيين وفنانين وصحفيين ومغنيين ورياضيين وأساتذة جامعات ورجال أعمال . فبإشارة صريحة للإستمرار في رئاسة البلاد بعد إنتهاء ولايته ألأخيرة دستوريا وقانونيا . تحكم تونس ثلة من هؤلاء "الحثالة"حثالة المجتمع التونسي ( في أصل إنحرافهم ) ويتخذون من حزب التجمع الدستوري سندا لهم وهو حزب شاخ وهرم ولم يعد قادرا الوقوف على قدميه فاستعمل "البكيتة"حتى يستند عليهم.لتغرس في نفوس هذا الشعب بذور الذل والهوان. ولم يكن هذا العملإءإلا إرضاءا "لبن علي وأصهاره وقد كانت من جملة الدوافع حرصة على مصالحهم الذاتية وبهذا الصدد نهيب من هؤلاء أن تكف عن مكرهم بتونس وبشعبها فالتونسيين هم الذين يعرفون "بن علي ومعه ألأماريكان واليهودولا يمكن أن يكون التونسيون في تونس يتعاونون مع نفس من يعارضون فناني الرذيلة ولكن "ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله" تعيش تونس اليوم في فقر وجهل وأنحلال خلقي وضعف في العقيدة واضطراب في الشخصية.وما كان يكون ما أصأب الشعب التونسي من الويلات والمصائب لو لم تجلب علينا العائلة المالكة والمتحالفين معهم من مافيا وقواة القممع وخفافيش الظلام هذا الدمارلضرب الثقافة الوطنية والقضاء على المعارضة الحقيقية بشتى أنواعها فا حتموا بشراذم اليسار ألإنتهازي مع القصر والطرابلسية وركنوا الى الدنيا فتنافسوها فمن دور الى قصور ومن فيلات الى ضيعات ومن شهوة الى أخرى ونسوا الدار والعباد .إن كاتب هذه السطور ليس بكاتب ولا بصحفي وإنما حرفي يتقطع قلبه ألما وحسرة على ما أصاب شعبنا من إنحلال في الأخلاق وائتلاف في الرجولة وضياع للمروءة وهجران للدين حتى سلطوا رقبتهم واضطهادهم لشعبهم وعادوا بنا الى عهد محاكم التفتيش النصرانية بالأندلس ... فأين المعارضة الجدبة في هذا البلد وأين تحركاتهم وها هو الدستور يصاب في صميم مبادئه وفي الوقت نفسه يفسح المجال لأصحاب النظريات المفسدة والمصتصهنة والهدامة لنشرها في أوساط شبابنا بكل حرية وعدم أي مضايقة أو مراقبة وهذا ما يطلبونه الصهائنة من "بن علي" حيث رأوا أن لا منفذ إلا بنشر الفساد وتمييع الشباب وتدريس ألإلحاد .كل هذه الويلات وعيون المعارضة الجدية بما فيها حركة النهضة في سبات عميق وكأن هذا كله لا يهمهم فلم نسمع لهم إحتجاجا صارخا على هذه المكائد التي تكاد لشعبنا ولوطننا وعلى رأسها مخطط التطبيع مع الصهاينة ومٍساعدة ألأماريكان والأوربيين تحت غطاء محاربة ألإرهاب . أني أتوجه الى كل الى كل مواطن شريف والى كل مؤمن يخشى الله أن يطرح الخوف والشك والكسل وعادات القعود ليذود على هذا الوطن باذلا نفسه ووقته وماله , أما المقالات والتنديتات هذا علك لا يأتي من ورائه أي طائل فموقعنا "الحوار نت" أداة علم وعمل لا شئن لنا بالتدبييح ألأكاديمي غير الهادف , مستجيشا عزائم خارت في خضم الممارسات اليومية البليدة. وعلى كل حال كل هذا وذاك يضع نصب أعيننا احتمالات الطريق ومتاعبه ولا أطيل عليكم أن لله سننا في الكون ثابتة , منها : "أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " وإن أمة إذا أدركن العبودية لله أورثها الله ألأرض . أسأل الله عز وجل لهذا الموقع المتميز أن تسير بها على هداه في رحابه وأن لا يفتننا بما لا طاقة لها به وأن يفتح لصوتها آذانا صما وقلوبا غلفا وأن يتولاها بما يراه وهو أهل كل خير . أقول قبل أن أودعكم لا يفوتني أن أتقدم لجميع المشرفين والمدونيين لهذا الموقع بأحر التهاني بحلول شهر رمضان المعظم وأسأل الله العلي العظيم أن يعيننا على صيامه وقيامه والعمل الصالح فيه وكل عام وأنتم وجميع ألأمة الإسلامية بألف خير.