اعتمادا على كوادره ومواكبة لكل أمر اجتماعي انساني يهم الحياة العامة بالبلاد نظم المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بقابس ندوة تحسيسية حول مرض انفلونزا الخنازير دعا اليه اعضاء الهيئة الادارية وعديد الاطارات النقابية والعمال. قدم فيها الدكتور كمال ذويب الكاتب العام لنقابة أطباء الصحة العمومية بقابس مداخلة ابرز فيها عوارض هذا المرض وكيفية تشخيصه وسبل التصدي له والوقاية منه. كما قدم الاخ عبد الله المسيليني المسؤول عن الصحة والسلامة المهنية في المجمع الكيميائي التونسي مداخلة حول كيفية التعامل مع هذا المرض في حياتنا اليومية وفي مواقع العمل وقبل ذلك قدم الاخ السلامي امجيد الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بقابس هذا اليوم التحسيسي والغرض من اقامته في مثل هذه الظروف التي يمر بها العالم وان الاتحاد الجهوي لا يمكن ان يكون بعيدا عن اهتمامات عموم العمال كما شكر الدكتور ذويب والاخ مسيليني على قبولهم الدعوة والمساهمة في تنشيطهم لهذه الندوة وقد نالت هذه البادرة استحسان كافة الحضور. من أجل الأقصى انطلاقا من القناعات الثابتة للاتحاد العام التونسي للشغل الداعمة للقضية الفلسطينية والتي تعود لإنبعاث الاتحاد في سنواته الاولى منذ حشاد والتليلي وحتى عاشور في موقفه من السيزل وتجميد الاتحاد العام التونسي للشغل لعضويته في هذه المنظمة النقابية الدولية، فقط من اجل فقرة تم حذفها من البيان الختامي للسيزل لم يسأنف الاتحاد العام التونسي للشغل نشاطه بهذه المنظمة الدولية الا بعد اعتذار رئيسها رسميا في مؤتمر الاتحاد العام التونسي للشغل السادس عشر وتواصلت المساندة والتواصل مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة الى حد اليوم رغما عن كل المبادرات وحركات التطبيع والمؤتمرات الدولية التي تتلاعب بالقضية في مجملها والاتحاد العام التونسي للشغل الذي خاض النضال المسلح والتصدي للمستعمر مازال على عهده في مساندته للشعوب في نضالها من اجل الحرية والانعتاق والعيش الكريم وتواصلا لهذا المنهاج وامام الهجمة الشرسة والمنظمة ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته وامام صمت عالمي وركون عربي بمنظمته ومؤتمره الاسلامي مخجل جدا حيث تداس المقدسات وتنتهك المحرمات، حيث استغلت عديد الاطراف القضية الفلسطينية والمسجد الاقصى لمصالحها القطرية او الاقلمية الضيقة التي لا تخدم القضية في شيء سوى استمرار الصهاينة في غطرستهم واستبدادهم واستخفافهم بالرأي العام العالمي والعربي ومواصلة بناء المستوطنات وحفر الأنفاق لهدم المسجد الاقصى بدعوى البحث عن هيكل سليمان المزعوم الذي لا وجود له سوى في مخيلة الصهائنة التخريبية والهدامة لكل حضارة او معلم تاريخي انساني فرض احترامه على جميع الاديان والحضارات كالمسجد الأقصى هذا المعلم القدسي التاريخي العربي الاسلامي الذي تتجاوب جميع حواسنا مع ندائه الذي يستصرخ فيه أهله ومناصريه ومحبيه والذين استجابوا لذلك بالمظاهرات والمسيرات المؤيدة له والمنددة بالعدوان المتكرر والحاقد للصهائنة. من اجل ذلك قرر المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بقابس في اجتماعه العادي تنظيم اسبوعا تضامنيا مع الاقصى تتخلله عديد الانشطة الثقافية والتاريخية والفنية حيث يفتتح يوم الاثنين 26 اكتوبر 2009 بعرض وثائقي للصور التي تفضح ممارسات الصهائنة واعتداءاتهم العنصرية وممارساتهم الانتقامية من هذا الشعب العظيم، ومن فقرات البرنامج محاضرة حول القدس يلقيها احد اعضاء فرقة الكرامة التي بدورها سوف تحيي يوم السبت 30 اكتوبر 2009 حفلا فنيا ملتزما بدار الاتحاد الجهوي للشغل بقابس، هذا اضافة لعديد اللافتات التي تندد بالعنف الصهيوني العنصري على الشعب الفلسطيني وحرمة مقدساته اضافة لإقامة اذاعة داخلية طوال الاسبوع، ومن اجل ذلك اصدر المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي منشورا داخليا تضمن البرنامج الكامل لهذه التظاهرة القومية التي تعتبر المشاركة فيها وانجاحها واجبا قوميا ودينيا واخلاقيا. تهديد بغلق معمل «بسكوي» على اثر الترويج لنقل مصنع «البسكويت» شمال افريقيا «ريمي» سابقا من مكانه الاصلي قابس الى تونس انعقد اجتماع عام بدار الاتحاد الجهوي للشغل بقابس تحت اشراف الاخ الهاشمي بالحاج المسؤول عن القطاع الخاص وبحضور النيابة النقابية عبر فيه العمال عن تمسكهم بمواطن الشغل داخل مدينة قابس وحق الجهة في التنمية. كما استغربوا من هذا الاجراء نظرا للسير العادي للمعمل وتوازناته المالية الطيبة فهو لا يشكوا من اي عجز.