قام رئيس الحكومة المؤقت حمادي الجبالي مرفوقا بوزري الداخلية والتجهيز وكاتب الدولة لدى وزير الفلاحة بمعاينة الأوضاع بمدينة بوسالم التي غمرتها المياه خلال الأيام الأخيرة بسبب الفيضانات وهو ما أدى إلى ضرر كبير للبنية التحتية. ولم يتمكن رئيس الحكومة من مواصلة زيارته يوم السبت مترجلا وسط المدينة نتيجة حالة الاحتقان والاحتجاجات الشديدة التي كان عليها المتساكنون بسبب حالة العزلة التي تعيشها المنطقة. وقد صرح لوسائل الإعلام أن إنقاذ مدينة بوسالم من أخطار الفيضانات يحتاج إلى معالجة البنية التحتية الأساسية محملا النظام السابق مسؤولية التراخي في انجاز مشروع تحويل مسار مياه وادي مجردة. ومن جانبه بين وزير الداخلية علي العريض وجود مجموعات تعمد إلى تحرك الشارع لمزيد تأزيم الأوضاع وتعتيم عمل الحكومة فقد تزامن الانفلات الأمني مع الفيضانات التي طالت المدينة. واطلع الجبالي أثناء اجتماعه بلجنة مجابهة الكوارث الطبيعية على الجهود المبذولة للتخفيف من وطأة الكارثة وحماية الأرواح البشرية في حين ألغى رئيس الحكومة زيارته إلى مدينة مجاز الباب من ولاية باجة لأسباب غير معروفة.