قامت قوات الأمن أمس خلال المسيرة التي دعا إليها الاتحاد العام التونسي للشغل بالاعتداء على مجموعة من المواطنين المتظاهرين. وقد عاينت الجريدة بعض المصابين الذين تم نقلهم لمستشفى شارل نيكول حيث أصيبت الناشطة أروى بركات على مستوى الكتف بعد تدخل قوات الامن العنيف ضدها بالهروات والعصي. فيما اصيب الشاب محمد الدريدي على مستوى رأسه رغم تأكيده أن التحرك كان سلمي إلا أن قوات الأمن بمعية أشخاص يحملون هروات قاموا بالاعتداء عليه.