أكد الباجي قائد السبسي رئيس حركة نداء تونس انهم سيناضلون ضد مشروع قانون تحصين الثورة وان هذا القانون لن يرى النور مشيرا الى ان من يريدون وضعه سيغادرون الحكم قبل تطبيق هذا القانون. وفسّر القائد السبسي ذلك بان هذا القانون ستنفذه الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التي لم تنشأ بعد ولم تتم المصادقة على الدستور ايضا ولم يتم وضع قانون انتخابي وأن ذلك سيؤخر الانتخابات سنة اخرى على الاقل إذا ما أرادت الهيئة تطبيقه فعلا. واعتبر ان قانون تحصين الثورة يؤكد مرة اخرى أن مصلحة تونس لا تعنيهم وما يعنيهم فقط هي المصالح الحزبية الضيقة وهذا المشروع ينم عن موقف ضعف، فالمفسدون الفعليون هم اقلية ويجب تتبع المفسدين قضائيا ولتصدر فيهم قائمة اسمية ولا يمكن معاقبة اي مسؤول على مسؤولية تحملها مبينا أنه حتى وان تمت المصادقة على هذا القانون فهذا لا يقلق نداء تونس. كما صرّح قائد السبسي في حوار لجريدة "المغرب" في عددها الصادر اليوم الجمعة 28 ديسمبر 2012 ان من قام بالاعتداء على اجتماع حركة نداء تونس "كانت لديهم نية القتل وقتله هو شخصيا" وان العملية كانت منظمة ورابطات حماية الثورة هي حركة النهضة في ثوب اخر. وقال ان النهضة تمكنت من الصعود الى الحكم بطرق سلمية ويريدون البقاء فيه بالعنف وليسوا قابلين للمنافسة النزيهة مع كل الاطراف.