أكد شكري يعيش نائب المجلس التأسيسي عن حركة نداء تونس لل"الصباح نيوز" أن مشروع قانون التحصين السياسي للثورة الذي تقدمت به كتلة النهضة بالمجلس هو نوع من سياسة الإقصاء. وقال أن هذا المشروع يهدف أساسا إلى إبعاد الباجي قائد السبسي رئيس حركة نداء تونس عن الساحة السياسية خاصة بعد أن أصبح حزبه يشكل عنصر منافسة للنهضة التي اتضح أن هدفها هو البقاء في الحكومة إلى ما نهاية له وبالتالي فهي تسعى إلى تكريس دكتاتورية جديدة من خلال هذا المشروع. وأشار إلى أن نداء تونس الذي يعمل على خلق معادلة متوازنة على الساحة السياسية ،يدعو إلى تطبيق العدالة الانتقالية وتكريس استقلالية القضاء باعتباره المخول الوحيد لمعاقبة كل من ثبث في حقه جرم ارتكبه في حق الشعب التونسي ثم أن حزبه قادر على تجميع كل التونسيين باختلاف توجهاتهم وهو يتبنى سياسية المحاسبة ثم المصالحة على حد تعبيره. وقال ان حركة النهضة تسعى إلى البقاء في الحكم باستعمال وسائل العنف والإقصاء بعد أن فقد المواطن التونسي الثقة فيها.