أكد هشام شريط رئيس الغرفة الجهوية لمراكز تجميع الحليب ببنزرت "للجريدة " أن ما يروج حول إتلاف الفلاحين لكميات من الحليب في جهة ماطر هي إشاعة و لا أساس لها من الصحة مشيرا الى أن عددا قليلا جدا من الفلاحين ربما عمدوا الى ذلك في الماضي في ذروة الإنتاج الموافق لشهري ماي و افريل من كل سنة . ومن جانبه بين مدير عام مركز تجميع الألبان لطفي الشماخي أن الإنتاج الجملي للحليب يوميا يفوق 1200 لتر في كل مركز من مراكز التجميع التي توجد بأغلب جهات الجمهورية على غرار جندوبة و مدنين و صفاقس . وأوضح أن نسبة إنتاج الحليب في تحسن مستمر رغم ارتفاع الاستهلاك و مشاكل التهريب مؤكدا على وجود بوادر انفراج في أزمة الحليب مشيرا إلى انطلاق انجاز معمل الحليب في القصرين الذي من شانه الترفيع في إنتاج الحليب في تونس . وأفاد أن وزارة الفلاحة رفعت في سعر بيع لتر الحليب في مستوى الانتاج الى 700 مليم و ذلك مراعاة لتكاليف الإنتاج والصعوبات التي يمر بها قطاع تربية الأبقار. وللإشارة فقد منحت وزارة التجارة موافقة توريد 4 ملايين لتر من الحليب من تركيا بعد التأخر الملحوظ الذي سجله المزود السلوفيني.