لازالت أسعار اللحوم الحمراء تشهد شططا كبيرا في العديد من المحلات رغم دخولنا في موسم ذروة الانتاج والذي من المفروض أن تشهد فيه أسعار اللحوم الحمراء إنخفاضا نسبيا ومن هنا يبقى السؤال المطروح هل يعود إرتفاع الاسعار الى نقص الانتاج؟ وهل نضطر الى التوريد لمواجهة النقص الحاصل وماذا عن النسق التصاعدي في إنتاج الحليب توجهنا بهذه الاسئلة الى السيد عبد الحميد الصقلي المدير العام للمجمع المهني المشترك للحوم والالبان يقول محدثنا ستشهد اللحوم الحمراء تراجعا كبيرا على مستوى الاسعار خاصة خلال هذه الفترة بالذات ويضيف في هذا الصدد أنه مع دخول فصل الربيع المعروف بذروة الانتاج وخاصة بالنسبة للخرفان فإن الاسعار ستستقر في حدود 12 دينارا للكلغ الواحد ومن المفروض أن يتراجع هذا السعر في فترة ذروة الانتاج أما بخصوص اللجوء الى التوريد فقد أكد محدثنا بأن المخزون كاف ولا حاجة للتوريد خاصة خلال هذه الفترة بالذات. أما بخصوص التوريد المخصص للإستهلاك السياحي خلال فصل الصيف فقد بلغ 8 آلاف طن من البقري المجمد ويرتبط التوريد بحاجيات المهنيين أما بخصوص الاسعار غير المستقرة والتي تتراوح حاليا بين 12 و17 دينارا فقد أشار محدثنا الى أنه توجد حاليا لجان تعنى بالمراقبة وهي ترجع بالنظر الى مصالح وزارة التجارة. 440 ألف بقرة تنتج مليار لتر من الحليب وفيما يتعلق بالحليب فقد أفادتنا بعض المصادر الخاصة أنه توجد حاليا في بلادنا قرابة 440 ألف بقرة وتنتج بلادنا حوالي مليار لتر من الحليب سنويا كما إرتفع عدد مراكز تجميع الحليب ليبلغ حاليا حوالي 224 مركزا. أما بخصوص السلامة والجودة فيشير السيد عبد الحميد الصقلي أنه تم تكوين وبعث وحدات مخبرية متنقلة مع برامج أحدثت بالتنسيق مع جميع المتداخلين على غرار وزارة الصحة والفلاحة والتجارة من أجل مزيد تدعيم هذه البرامج وذلك من أجل تأمين أحسن الظروف خاصة عند نقل الحليب الى مراكز التجميع وأيضا من المراكز الى مركزيات التصنيع. المخزون كاف وحول المخزون المتوفر ببلادنا في الوقت الحالي فيشير محدثنا الى أنه يتوفر لدينا مخزون يقارب 21 مليون لتر في حين بلغ عدد المراكز المتحصلة على شهادة المصادقة الصحية 190 مركزا في الوقت الحالي. هذا وتجدر الاشارة الى أن مراكز التجميع تخضع الى كراس شروط تشمل ظروف إنتاج وتجميع ونقل الحليب ومن الضروري حصول مراكز التجميع على شهادة المصادقة الصحية