ورد اليوم الاربعاء 29 أكتوبر 2014 مقال في جريدة الشروق اليومية قدمت فيه معلومات خطيرة حول تفكيك خلية ارهابية و احباط اجتماع لأمراء "داعش" كان مقرر انعقاده في تونس . وكشفت مصادر موثوقة أن القيادي في كتيبة عقبة بن نافع المورتاني الجنسية المسمى "صفي الدين الموريتاني الذي تم توقيفه قبل ايام بالجزائر أكد أنه كان في مهمة تخص عقد اجتماع لأمراء الجماعات الارهابية الناشطة بمنطقة الساحل و المغرب العربي و كان مقرر عقد هذا الانجماع في تونس و ذلك لتباحث في بعث خطة عمل ارهابية بالمنطقة. وخص هذا الاجتماع بالأساس قيادي كتيبة عقبة ابن نافع لتفعيل النشاط الارهابي في تونس خاصة بعد فشل هذه الكتيبة في تنفيذ عمليات نوعية خلال الفترة الماضية ويأتي هذا اللقاء كذلك للاعان رسميا عن المبايعة الجماعية "لداعش" و التخلي بشكل تام عن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي الذي يقوده عبد الملك درودكال. و يرى الخبير الامني علي الزواري في قراءة قدمها للشروق أن هذا الاجتماع كان يهدف بالأساس لبعث الخالية النائمة على ضوء نتائج الانتخابات التشريعية في تونس ومن هنا يبدأ الخوف من تكرار السيناريو الليبي . وشدّد الزواري على ضرورة اليقظة و الاستنفار في هذه المرحلة خاصة بالمناطق التي تكثر بها الخلايا النائمة . و أكد الخبير الامني أن تونس مستهدف من طرف الجمعات التكفيرية و ذلك نشر الفوضى فيها و لضرب اقتصادها و منسأتها السياحية و الحكومية وتتسلل الجمعات الارهابية من ليبيا حيث تتلقى تدريبات بمنطقة درنة التي تحولت لامارة لداعش. ويذكر أن القوات الامنية التونسية احبطت يوم السبت الفارط بفضل عملية وادي الليل مخططا ارهابيا كان يستهدف بالأساس افساد الانتخابات و افشال المسار الديمقراطي في تونس كما تم يوم الانتخابات ايقاف عدد من الارهابيين كانوا ينوون تنفيذ عمليات لتفجير بعض مراكز الاقتراع