أكّدت قيادات العائلة الاجتماعية الديمقراطية بمكوناتها التالية: حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل و الحريات ، حركة الشعب ، حزب التيار الديمقراطي ، حزب المؤتمر من أجل الجمهورية و حركة الوحدة الشعبية أنّها فشلت في توحيد صفوفها لإختيار رئيس توافقي لها في الإنتخابات الرئاسيّة. وأوضحت القوى الاجتماعية الديمقراطية في بيان صادر عنها ما يلي: *أنّ التوافق على مرشح وحيد للعائلة الاجتماعية الديمقراطية يمكن أن يحقق اتجاها تقدميا مهما يعزز فوزها ، غير أن عدم استفاء هذا الشرط لا يمنع مرشحيها من خوض غمار هذا الاستحقاق و النصر فيه. *إن التشاور و التنسيق يستمر ليشمل الاستحقاقات المقبلة (العمل البرلماني و الانتخابات البلدية و الجهوية). *إن كل مرشح من مكونات هذه العائلة يلتزم التزاما أخلاقيا لدعم المرشح الذي يجتاز الدور الأول من نفس العائلة. يذكر ان المبادرة التي قدّمها رئيس حزب التكتّل مصطفى بن جعفر فشلت بسبب تعبير كلّ من محمد المنصف المرزوقي وأحمد نجيب الشابي بتمسّكهم بترشّحاتهم مقابل قبوله و قبول ومحمد الحامدي الامين العام لحزب التحالف الديمقراطي بالانسحاب لفائدة مرشّح توافقي للعائلة الاجتماعية الديمقراطيّة.