علمت "الجريدة" أن الحريق الذي استهدف مقام الولي الصالح بوسعيد الباجي في نهاية الأسبوع الماضي يعود أساسا إلى خلل كهربائي نتج عنه اندلاع الحريق و هو ما يفسر مبدئيا تلف محتويات أماكن معينة في المقام دون أخرى. كما علمنا أن الشركة التونسية للكهرباء و الغاز قد عينت فنيين خبيرين للتثبت من المعدات الكهربائية في المقام و قد كشف تقريرها النهائي أن الخلل الكهربائي هو السبب وراء اندلاع الحريق إضافة إلى ما أكدته معاينة الشرطة الفنية للعملية و هو ما ينفي عملية إلقاء زجاجة حارقة لحرق المقام. و من المنتظر أن تقوم وزارة الداخلية في الأيام القليلة القادمة بالإعلان عن نتائج التحقيق في الحادثة،و هي نتائج تبرئ السلفيين من التهمة الموجهة إليهم.