قام الجيش الجزائري مطلع الأسبوع بإرسال تعزيزات عسكرية و"ترسانة" كبيرة من الأسلحة الثقيلة على حدوده مع ليبيا "المشتعلة" تأهبا لوقوع أية عمليات "إنتحارية" أو هجمات تستهدف المنشات الحيوية على الحدود. وجاءت هذه التعزيزات بناءا على معلومات تلقتها كل من تونس ومصر والجزائر مفادها أمكانية تعرض مناطقها الحدودية إلى هجمات "عدائية" من قبل جماعات وميليشيات مسلحة تخوض معارك مع الجيش على الأراضي الليبية. وكشفت مصادر عسكرية مسؤولة أن الخطط وعمليات المراقبة قد تغييرت بشكل كلي فضلا عن أن حالة التأهب والإستنفار قد رفعت إلى أعلى درجاتها تحسبا لأي إعتداء قد يطال الجزائر وأمنها.