على خلفية عرض رئيس الجمهورية منصف المرزوقي اللجوء السياسي على الرئيس السوري بشار الأسد وعائلته صرح رفيق عبد السلام وزير الخارجية ل"الجريدة" أن اقتراح المرزوقي هو مجرد افتراض لم يتحول بعد إلى خطوات عملية. وبين في ذات الإنسان أن الحكومة التونسية لم تتلق أي رسالة رسمية من قبل السلطات السورية تؤكد ان بشار الأسد يطلب اللجوء السياسي إلى تونس. وأكد وزير الخارجية أن هذه الفرضية تسعى لإيقاف المجازر في سوريا. وبخصوص تهديد الدكتور محمد الهاشمي الحامدي رئيس تيار العريضة الشعبية بسحب الثقة من المرزوقي إن أصر على هذا الاقتراح بين وزير الخارجية أنه لا يجب إثارة الزوابع والبلبلة حول فرضية قد لا تدخل حيز التنفيذ.