انتقد محمد الهاشمي الحامدي مؤسس ورئيس تيار "العريضة الشعبية" والأمين العام لحزب المحافظين التقدميين عرض المرزوقي اللجوء... السياسي للرئيس السوري وعائلته معتبرا الطريقة التي يتصرف بها رئيس الجمهورية المؤقت مع ملفات حساسة في السياسة الخارجية، بما في ذلك عرض اللجوء السياسي على الرئيس السوري وعائلته، تعبر عن نزعة فردية في اتخاذ القرار ولا تحترم أعضاء المجلس التأسيسي الذي يعتبر السلطة الشرعية الأولى في البلاد وتثير الشكوك حول استقلالية القرار التونسي في السياسة الخارجية كما طالب الحامدي الرئيس المؤقت بضرورة العودة الى المجلس التأسيسي والحصول على موافقته قبل الإعلان على اي مبادرة كبرى في السياسة الخارجية للبلاد.