رفعت السلطات الفرنسية حالة التأهب الى القصوى و انتشر الآلاف من عناصر الأمن بباريس و ضواحيها على اثر الهجوم المسلّح الذي نفّذه اليوم شخصين ملثّمين و مسلّحين على صحيفة شارلس ايبدو. وقد ارتفعت حصيلة القتلى الى 12 قتيلا أغلبهم من الصحفيين و رئيس تحرير الصحيفة. وقد تنقّل على اثر هذا الحادث الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ووزير الداخلية و رئيس الحكومة الفرنسية الى مقرّ الصحيفة الذي شهد منذ نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول الكريم برقابة أمنية مشدّدة . كما ذكر شهود عيان أنّ منفّذا الهجوم المسلّح على الصحيفة كانا يحملان رشاش كلاشنيكوف وقاذفة صواريخ وقد لاذا بالفرار حال تنفيذهم للعملية.