أعلنت جمعية تونسيات عن انطلاق مشروعها "مسارهن المهني رهينة" بتمويل من صندوق الأممالمتحدة الإنمائي للتنمية. و جاء في بيان صادر عن الجمعية أن هذا المشروع يأتي ضمن مسار العدالة الانتقالية للكشف عن انتهاكات ظلت الى الآن مسكوتا عنها و هي الانتهاكات التي سلطها نظام الاستبداد على المسار المهني أو الدراسي لنساء بسبب انتمائهن السياسي أو قناعاتهن الفكرية أو قرابتهن بمناضلين سياسيين. و سيقترح المشروع إخراج النساء المناضلات إلى دائرة الضوء و كشف الحقيقة عن حجم الانتهاكات التي تعرضن لها و إدماجهن في مسار العدالة الانتقالية من جهة أخرى سيقع تكوين نساء في موضوع العدالة الإنتقالية وتدريبهن على تقنيات الإستماع للضحايا و الإحاطة بهن نفسيّا وقانونيّا. بالإضافة إلى تنظيم حصص إستماع للضحايا وتسجيل تجاربهن المختلفة و إعداد شريط وثائقي لحفظ الذاكرة. و سيختتم المشروع بتنظيم ندوة دولية للتعريف بهذه المآسي المسكوت عنها وتبادل التجارب المقارنة في العدالة الإنتقالية. و تنظم الجمعية ندوة صحفية وذلك يوم الخميس 31 جانفي 2013 على الساعة العاشرة و النصف صباحا بنزل ماجستيك بالعاصمة .