شنت عديد الصفحات على المواقع الاجتماعية حملة ضد مقدم برنامج لمن يجرؤ فقط بعد ان استضاف صحفية من اصل عربي تعمل بمجلة شارلي ايبدو للحديث عن العملية الارهابية التي استهدفت المجلة. ورد سمير الوافي على صفحته بالفيسبوك اليوم ''هي قلة قليلة وشرذمة صغيرة في صفحات متطرفة في الفايسبوك تحاول التحريض ضدي لأنني استضفت صحفية من شارلي هبدو...يحدث ذلك قبل حتى بث الحلقة وتقييم واكتشاف محتواها...لكن الأغلبية تعرف مواقف سمير الوافي في أصعب المراحل وتعرف صمودي في الدفاع عن كل رأي وما دفعته من تكاليف في سبيل ذلك تمثلت في حملات وضغوطات واشياء اخرى يعلمها الله...استضفت شيوخا وسلفيين متشددين ودافعت عن حقهم في التعبير رغم الحملات والاتهامات بتبييض الارهاب... واليوم استضيف صحفية من شارلي هبدو اصلها عربي وجذورها مسلمة وعائلتها مسلمة وكنت صعبا وشرسا في مناقشتها حول الرسوم رغم ادانتي الشديدة للارهاب الذي يسيء للاسلام...واستدعيت لها السيدة سهام بادي لتناقشها وتنقدها ثم السيد المازري الحداد ايضا وهو لم يوافقها في كل شيء...وكان نقاشا حضاريا راقيا ومسالما وكل طرف يأتي بحججه ويدافع عن رأيه بدون عنف ولا همجية...كان حوارا حضاريا بالتي هي احسن كما علمنا الاسلام... انه مشهد راق وجميل قد لا يروق لبعض المتطرفين وقد يستنكره الارهابيون الذين يريدون قتل تلك الصحفية وليس محاورتها...وبعضهم لامني لانني لم اضربها بالحذاء على الاقل وكاد يطالبني بقتلها امام الكاميرا والعياذ بالله... اننا نخاف على صورة الاسلام من هؤلاء وليس من رسوم تافهة في جريدة رخيصة لولا الارهاب لما سمعنا بها اصلا... ستشاهدون الحلقة وستكتشفون فيها نقاشا ساخنا وراقيا وثريا وستجدون صحفية غير مستفزة رغم دفاعها عن الرسوم بقوة لكنها لا تجهل الاسلام بل درسته وعرفته...ولم استضفها لموافقتها بل لنقدها ومناقشتها...اما الشرذمة التي تحاول التشويش فمصيرها التجاهل والاحتقار...والقافلة تسير...''