قامت الشرطة الأسترالية باحتجاز شخصين في مدينة سيدني كانا يخططان لشن هجوم ارهابي وشيك مرتبط بتنظيم "داعش". وأكّدت جهات أمنية أسترالية أنّ " الرجلين كانا يستعدان لارتكاب أعمال ارهابية أمس الثلاثاء حيث تمّ القبض عليهم و بحوزتهم سلاح أبيض و راية لداعش" يأتي هذا الإعتقال بعد نحو شهرين من عملية احتجاز الرهائن في أحد مقاهي سيدني التي هزت الشارع الأسترالي وزادت المخاوف من أن البلاد لم تعد بمنأى عن شبح الإرهاب. الأمن الأسترالي الذي تمكن من الكشف عن المخطط قبل يوم واحد من وقوعه, أثبت صحة ما كانت تتخوف منه السلطات, وهو ظهور شبح الإرهاب في أستراليا, مع الشكوك حول قيام أشخاص متأثرين بالفكر المتطرف أو مقاتلين عائدين من القتال في سورياوالعراق, بهجمات على غرار ما حصل فعلاً في بعض الدول الأوروبية كفرنسا وغيرها. يذكر أنّ استراليا التي تشارك ضمن التحالف الدولي في العراق، تعيش حالة تأهب قصوى على المستوى الأمني خشية وقوع هجمات من قبل متطرفين, حيث رفع مستوى التهديد الإرهابي للمرة الأولى في سبتمبر عندما قام مئات من رجال الشرطة بحملات دهم واعتقالات عقب ورود معلومات تفيد بأن مجموعة متطرفة تخطط للقيام بعملية قطع رأس علناً. وبلغ التهديد ذروته واهتزت البلاد مع حادثة احتجاز رهائن في أحد مقاهي سيدني ديسمبر الماضي, أسفرت عن مقتل اثنين من المختطفين والمنفذ الذي اتضح أنه كان متأثراً ومرتبطاً بالأفكار التي تتبناها التنظيمات المتطرفة.